( باب الألف بعدها صاد ) .
209 - أصبغ بن غياث بالمعجمة والمثلث آخره وقيل بالمهملة والموحدة آخره وروى بن منده من طريق جابر الجعفي أحد الضعفاء عن الشعبي عن أصبغ بن غياث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول فيكم أيتها الأمة خلتان لم يكونا في الأمم قبلكم الحديث .
210 - أصرم الشقري تقدم في ترجمة أسامة بن اخدري .
211 - الاصرم أو اصيرم بن ثابت اسمه عمرو يأتي في العين إن شاء الله تعالى .
212 - الأصم العامري ثم البكائي ذكر بن شاهين من طريق علي بن محمد المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان وعن خلاد بن عبيدة عن علي بن زيد عن الحسن وعن أسد بن القاسم عن السدي عن أبي مالك وعن رجال المدائني قالوا وفد من بني البكاء معاوية بن ثور بن عبادة وابنه بشر بن معاوية والفجيع بن عبد الله بن جندع بن البكاء والأصم في ناس من بني البكاء وسيدهم معاوية بن ثور وهو بن مائة سنة فأسلموا واقاموا أياما في ضيافة رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال فلما حضر شخوصهم ودعوا رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال له معاوية إني اتبرك بمسك وقد كبرت وابني بشر يربى فامسح وجهه قال فمسحه وأعطاه اعنزا عفرا ودعا له بالبركة فتصيب السنة بني البكاء ولا تصيب آل معاوية وكتب للفجيع وانصرفوا وذكر بن سعد هذه القصة عن الواقدي بسنده بنحوها وسمي الأصم المذكور عبد عمرو .
213 - اصيد بوزن أحمد بن سلمة السلمي روى أبو موسى من طريق سعيد بن عبد الله بن الوليد الوصافي عن أبيه وهو أحد الضعفاء عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم سرية فأسروا رجلا من بني سليم يقال له الاصيد بن سلمة فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلّم رق له وعرض عليه الإسلام فأسلم وكان له أب شيخ كبير فبلغه ذلك فكتب إليه ... من راكب نحو المدينة سالما ... حتى يبلغ ما أقول الاصيدا ... اتركت دين أبيك والشم العلا ... أودوا وتابعت الغداة محمدا في أبيات قال فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلّم في جوابه فأذن له فكتب إليه ... إن الذي سمك السماء بقدرة ... حتى علا في ملكه وتوحدا ... بعث الذي ما مثله فيما مضى ... يدعو لرحمته النبي محمدا في أبيات فلما قرأ كتاب ولده أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فأسلم