1812 - حليس بالتصغير أيضا بن زيد بن صفوان بن صباح بن طريف بن زيد بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبة الضبي ذكره بن شاهين وروى من طريق سيف بن عمر بإسناده أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلّم بعد وفاة أخيه الحارث بن زيد بن صفوان فمسح وجهه ودعا له بالبركة فقال يا رسول الله إني أظلم فأنتصر قال العفو أحق ما عمل به الحديث .
1813 - حلية بن جنادة بن سويد بن عمرو بن عرفطة بن نافذ بن مرة بن تيم بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي ذكره بن الكلبي في الجمهرة وقال بايع النبي صلى الله عليه وسلّم كذا رأيته مضبوطا في نسخة مصححة بمهملة ثم لام ثم تحتانية مثناة .
( الحاء بعدها الميم ) .
1814 - حماد بفتح أوله وتشديد ثانية وآخره دال جاء ذكره في حديث أخرجه أبو موسى من طريق اليقظان بن عمار بن ياسر أحد الضعفاء عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال بينما النبي صلى الله عليه وسلّم جالس في عدة من أصحابه إذ أقبل شيخ كبير يتوكأ على عكاز فسلم على النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه فردوا عليه فقال اجلس يا حماد فإنك على خير فسأله عن ذلك فقال إذا بلغ العبد أربعين أمنه الله من الخصال الثلاث الحديث بطوله .
1815 - حمار بكسر أوله وتخفيف ثانيه وآخره راء باسم الحيوان المشهور روى البخاري من طريق زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر قال كان رجل يسمى عبد الله ويلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلّم الحديث وفيه أنه صلى الله عليه وسلّم قال لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله وذكر الواقدي أن القصة وقعت له في غزاة خيبر وروى أبو يعلى من وجه آخر عن زيد بن أسلم بهذا الإسناد أنه كان بهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلّم العكة من السمن أو العسل ثم يجيء بصاحبها فيقول أعطه الثمن قلت ووقع نحو ذلك للنعمان فيما ذكره الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح وروى أبو بكر المروزي في مسند أبي بكر له من طريق زيد بن أسلم أن عبد الله المعروف بحمار شرب في عهد عمر فأمر به عمر الزبير وعثمان فجلداه الحديث