1701 - حزم بن عمرو الواقفي عده أبو معشر في البكائين الذين نزلت فيهم تولوا وأعينهم تفيض من الدمع الآية حكاه أبو موسى عن عبدان ولم أره في التجريد ولا أصله .
1702 - حزم بن أبي كعب الأنصاري روى أبو داود الطيالسي عن موسى بن إسماعيل عن طالب بن حبيب سمعت عبد الرحمن بن جابر يحدث عن حزم بن أبي كعب أنه مر على معاذ بن جبل وهو يصلي بقومه فذكر الحديث في تطويله بهم وأمر النبي صلى الله عليه وسلّم له بالتخفيف وهذا أخرجه البزار من طريق الطيالسي عن طالب عن بن جابر عن أبيه وهو أشبه ولم أر من ترجم لحزم بن أبي كعب من القدماء إلا بن حبان فذكره في الصحابة ثم ذكره في ثقات التابعين ولعل التابعي آخر وافق اسمه واسم أبيه وإلا فالقصة صريحة في كونه صحابيا وقد ذكره بن منده وتبعه أبو نعيم وسبق كلام بن عبد البر فيه 126 في حازم .
1703 - حزن آخره نون بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم جد سعيد بن المسيب روى البخاري وأبو داود من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلّم فقال له ما اسمك قال حزن قال أنت سهل الحديث أسلم حزن يوم الفتح وشهد اليمامة ولا نعرف عنه رواية إلا من ولد عنه وذكر الزبير بن بكار في الموفقيات من طريق محمد بن إسحاق قال لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلّم فذكر قصة السقيفة وبيعة أبي بكر مطولة وفيها فقام حزن بن أبي وهب وهو الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلّم سهلا فقال لما سمع خطبة خالد بن الوليد في ذلك ... وقام رجال من قريش كثيرة ... فلم يك في القوم القيام كخالد ... أخالد لا تعدم لؤي بن غالب ... يقاتل فيها عند قذف الجلامد ... كساك الوليد بن المغيرة مجده ... وعلمك الشيخان ضرب القماحد ... وكنت لمخزوم بن يقظة جنة ... كذا اسمك فيها ماجد وابن ماجد