1651 - حذيفة الأزدي البارقي ذكرته في القسم الثالث .
1652 - حذيم بن الحارث بن أقرم أحد بني عامر بن مناف بن كنانة له ذكر في غزوة الفتح لما أرسل النبي صلى الله عليه وسلّم خالد بن الوليد إلى بني حذيفة فقال لهم أسلموا فقالوا نحن مسلمون قال فألقوا السلاح فقال لهم حذيم بن الحارث لا تفعلوا فما بعد وضع السلاح إلا القتل فأطاعته طائفة وعصته طائفة فقتلهم خالد بن الوليد فأنكر عليه عبد الله بن عمر وسالم مولى أبي حذيفة .
1653 - حذيم بن حنيفة الحنفي ويقال المالكي والد حنظلة يأتي ذكره في ترجمة ولده حنظلة .
1654 - حذيم بن عمرو الساعدي والد زياد روى حديثه النسائي وابن حبان في صحيحه من طريق موسى بن زياد بن حذيم عن أبيه عن جده سمعت النبي صلى الله عليه وسلّم يقول في خطبته يوم عرفة في حجة الوداع إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام الحديث وأفاد أبو عمر أنه تميمي وأنه سكن البصرة .
( الحاء بعدها الراء ) .
1655 - حرام بفتح المهملتين الأنصاري وقع ذكره في حديث صحيح روى النسائي وأبو يعلي وابن السكن من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال كان معاذ يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله فصلى مع القوم فلما رأى معاذا يطول بحوز ولحق بنخله الحديث وفيه قوله صلى الله عليه وسلّم أفتان أنت لا تطول بهم وقد جزم الخطيب ومن تبعه بأن حراما هذا هو بن ملحان المذكور بعده ولكن لم أقف في شيء من طرقه عليه إلا مذكورا باسمه دون ذكر أبيه فاحتمل عندي أن يكون غيره وذكر أبو عمر في ترجمة حزم بن أبي كعب بعد أن ساق قصته من تاريخ البخاري وفي غير هذه الرواية أن صاحب معاذ اسمه حرام بن أبي كعب كذا قال وقال في ترجمة حرام وقال عبد العزيز بن صهيب عن أنس حرام بن أبي كعب انتهى وليس في رواية عبد العزيز تسمية أبيه كما تقدم وقد روى أبو داود من حديث جابر عن حزم بن أبي كعب أنه مر بمعاذ فذكر قريبا من هذه القصة فيحتمل أن تكون القصة واحدة ووقع في أحد الرجلين تصحيف وهو واحد