1295 - جعونة بن مرثد الأسدي مخضرم له في طلحة بن خويلد لما ادعى النبوة ... بني أسد قد ساءني ما فعلتم ... وليس لقوم حاربوا الله محرم ... فإني وإن عبتم على سفاهة ... حنيف على الدين القويم ومسلم .
1296 - الجعيد غير منسوب أظنه من بني تغلب ذكره المدائني في كتاب المكايد وأنه أفلت من العرب الذين كانوا مع الروم بعد وقعة أجنادين فأتى خالد بن الوليد فدله على عورة العدو وعمل لهم الحيلة حتى هزموهم يوم الناقوصة وقتلوا منهم أكثر من عشرة آلاف وذكر أن بين الناقوصة واليرموك أربعة فراسخ .
1297 - جعيدة بن عبيدة الكلابي كان مع خالد بن الوليد في قتال الردة وفي فتح الشام وهو القائل ... تقول ابنة المجنون هل أنت قاعد ... ولا وأبيها خلفه لا أطيعها ... ومن يكثر التطواف في جيش خالد ... من الروم مصبوغ عليها دموعها .
( الجيم بعدها اللام والميم ) .
1298 - الجلندي بضم أوله وفتح اللام وسكون النون وفتح الدال ملك عمان ذكر وثيمة في الردة عن بن إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلّم بعث إليه عمرو بن العاصي يدعوه إلى الإسلام فقال لقد دلني على هذا النبي الأمي إنه لا يأمر بخير الا كان أول آخذ به ولا ينهى عن شر إلا كان أول تارك له وأنه يغلب فلا يبطر ويغلب فلا يهجر وأنه يفي بالعهد وينجز الوعد وأشهد أنه نبي ثم أنشد أبياتا منها ... أتاني عمرو بالتي ليس بعدها ... من الحق شيء والنصيح نصيح ... فقلت له ما زدت أن جئت بالتي ... جلندى عمان في عمان يصيح ... فيا عمرو قد أسلمت لله جهرة ... ينادي بها في الواد بين فصيح وسيأتي في ترجمة جيفر بن الجلندي في هذا الحرف أنه المرسل إليه عمرو فيحتمل أن يكون الأب وابنه كانا قد أرسل إليهما وذكر المدائني أن بعض ملوك العجم أمر الجلندي بن عبد العزيز الأزدي وكان يقال له في الجاهلية عبد جمل فذكر قصته