( حرف الياء الموحدة ) .
الأول .
11904 - أم بجيد الأنصارية الحارثية اسمها خولة تقدمت في الأسماء وهي مشهورة بكنيتها .
11905 - أم بردة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن عامر بن عدي بن النجار الأنصارية النجارية مشهورة بكنيتها وتقدم في الخاء المعجمة من الأسماء أن اسمها خولة قال بن سعد أنها زينب بنت سفيان بن قيس بن زعوراء من عدي بن النجار تزوجها البراء بن أوس بن الجعد بن عوف بن مبذول وهي التي أرضعت إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلّم دفعه إليها لما وضعته مارية فلم تزل ترضعه حتى مات عنها وقال أبو موسى المشهور أن التي أرضعته أم سيف ولعلهما جميعا أرضعتاه .
11906 - أم بردة الأنصارية المازنية ذكرها الزبير في أخبار المدينة عن محمد بن الحسن عن علي بن موسى بن عروبة عن يعقوب بن محمد بن صعصعة أن النبي صلى الله عليه وسلّم صلى 363 في بني مازن في بيت أم بردة .
11907 - أم بشر بنت البراء بن معرور تقدم نسبها في ترجمة والدها وفي ترجمة أخيها بشر قيل اسمها خليدة وقيل السلاف والذي ظهر لي بعد البحث أن خليدة والدة بشر بن البراء روى الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه قال لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء بن معرور قالت يا أبا عبد الرحمن إن لقيت أبي فاقرأه مني السلام فقال لعمر الله يا أم بشر لنحن أشغل من ذلك فقالت أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول إن أرواح المؤمنين نسمة تسرح في الجنة حيث تشاء وإن نسمة الفاجر في سجين قال بلى قالت هو ذاك أخرجه بن منده من رواية الحارث بن فضيل عن الزهري عنه قال رواه يونس والزبيدي عن الزهري فقال أبو مبشر وقال أبو نعيم اختلف أصحاب بن إسحاق عن الزهري عنه فمنهم من قال أم بشر ومنهم من قال أم مبشر ثم أخرج مسند الحسن بن سفيان بسنده إلى علي بن أبي الوليد عن عبد الله بن يزيد عن أم بشر بنت البراء بن معرور قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم في بيتي في نفر من أصحابه يأكل من طعام صنعته لهم فسألوه عن الأرواح فذكرها بذكر منع القوم من الطعام ثم قال بعده أرواح المؤمنين في طيور خضر يأكلون من الجنة ويشربون ويتعارفون الحديث