11584 - فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية والدة علي وإخوته قيل أنها توفيت قبل الهجرة والصحيح أنها هاجرت وماتت بالمدينة وبه جزم الشعبي قال أسلمت وهاجرت وتوفيت بالمدينة وأخرج بن أبي عاصم من طريق عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلّم كفن فاطمة بنت أسد في قميصه وقال لم نلق بعد أبي طالب أبر بن منها وقال الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي قلت لأمي أكفى فاطمة سقاية الماء والذهاب في الحاجة وتكفيك الطحن والعجن وقال الزبير بن بكار هي أول هاشمية ولدت خليفة ثم بعدها فاطمة الزهراء وسيأتي لها ذكر في فاطمة بنت حمزة يدل على أنها ماتت بالمدينة قال بن سعد كانت امرأة صالحة وكان النبي صلى الله عليه وسلّم يزورها ويقيل في بيتها .
11585 - فاطمة بنت أبي الأسد وقيل بنت الأسود بن عبد الأسد قال أبو عمر هي التي قطعها النبي صلى الله عليه وسلّم في السرقة وقال لأسامة بن زيد لما شفع فيها أتشفع في حد من حدود الله روى حديثها حبيب بن أبي ثابت وسماها قلت وأخرج عبد الغني بن سعيد في المبهمات من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل عن عمار الدهني عن أبي وائل قال سرقت فاطمة بنت أبي الأسد بنت أخي أبي سلمة فأشفقت قريش بأن تقطع فكلموا أسامة الحديث وقال بن سعد فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد أسلمت وبايعت وهي التي سرقت فقطع النبي صلى الله عليه وسلّم يدها أخبرنا بن نمير عن الأجلح عن حبيب بن أبي ثابت يرفع الحديث أن فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم حليا فاستشفعوا على النبي صلى الله عليه وسلّم بغير واحد وكلموا أسامة بن زيد ليكلم رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكان يشفعه فلما أقبل أسامة ورآه النبي صلى الله عليه وسلّم قال لا تكلمني يا أسامة فإن الحدود إذا انتهت إلي فليس لها مترك ولو كانت بنت محمد فاطمة بنت محمد لقطعتها قال بن سعد وفي رواية أهل المدينة وغيرهم من أهل مكة أن التي سرقت فقطع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يدها أم عمرو بنت سفيان بن عبد الأسد