واسم أبيه أربعة وأربعون قولا مذكورة في الكنى للحاكم وفي الاستيعاب وفي تاريخ بن عساكر قلت وجه تكثره أنه يجتمع في اسمه خاصة عشرة أقوال مثلا وفي اسم أبيه نحوها ثم تركبت ولكن لا يوجد جميع ذلك منقولا فمجموع ما قيل في اسمه وحده نحو من عشرين قولا عبد شمس وعبد نهم وعبد تيم وعبد غنم وعبد العزى وعبد ياليل وهذه لا جائز أن تبقى بعد أن أسلم كما أشار إليه بن خزيمة وقيل فيه أيضا عبيد بغير إضافة وعبيد الله بالإضافة وسكين بالتصغير وسكن بفتحتين وعمرو بفتح العين وعمير بالتصغير وعامر وقيل برير وقيل بر وقيل يزيد وقيل سعد وقيل سعيد وقيل عبد الله وقيل عبد الرحمن وجميعها محتمل في الجاهلية والإسلام إلا الأخير فإنه إسلامي جزما والذي اجتمع في اسم أبيه خمسة عشر قولا فقيل عائذ وقيل عامر وقيل عمرو وقيل عمير وقيل غنم وقيل دومة وقيل هانئ وقيل مل وقيل عبد نهم وقيل عبد غنم وقيل عبد شمس وقيل عبد عمرو وقيل الحارث وقيل عشرقة وقيل صخر فهذا معنى قول من قال اختلف في اسمه واسم أبيه على أكثر من ثلاثين قولا فأما مع التركيب بطريق التجويز فيزيد على ذلك نحو مائتين وسبعة وأربعين من ضرب تسعة عشر في ثلاثة عشر وأما مع التنصيص فلا يزيد على العشرين فإن الاسم الواحد من أسمائه يركب مع ثلاثة أو أربعة من أسماء الأب إلى أن يأتي العد عليهما فيخلص للمغايرة مع التركيب عدد أسمائه خاصة وهي تسعة عشر مع أن بعضها وقع فيه تصحيف أو تحريف مثل بر وبرير ويزيد فإنه لم يرد شيئا منها إلا مع عشرقة والظاهر أنه تغيير من بعض