وأخرجه البغوي وابن السكن من طريق مغيرة عن أبي وائل عن سمرة بن سهم رجل من قومه قال نزلت على أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة فأتاه معاوية يعوده فبكى أبو هاشم فذكره وزاد بعد قوله على الدنيا فقد ذهب صفوها وقال فيه عهدا وددت أني كنت تبعته قال إنك لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام وإنما يكفيك فذكره وقد روى أبو هريرة عن أبي هاشم هذا حديثا أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي والبغوي والحاكم أبو أحمد من طريق كهيل بن حرملة قال قدم أبو هريرة دمشق فنزل على أبي كلثوم الدوسي فأتيناه فتذاكرنا الصلاة الوسطي فاختلفنا فيها فقال أبو هريرة اختلفنا فيها كما اختلفتم ونحن بفناء بيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة فقام فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكان جريئا عليه ثم خرج إلينا فأخبرنا أنها العصر وذكر أبو الحصين الرازي أن داره كانت من سوق النحاسين الى سوق الحدادين وقال بن سعد أسلم في الفتح وخرج الى الشام فلم يزل بها حتى مات وأخرج يعقوب بن سفيان من طريق بن إسحاق قال صالح أبو هاشم بن عتبة من أهل أنطاكية في مقبره مصربن وغيرهما في سنة إحدى وعشرين وقال بن البرقي ذهبت عينه يوم اليرموك ومات في زمن معاوية وذكر خليفة أن معاوية استعمله على الجزيرة وقال أبو زرعة الدمشقي عن أبي مسهر قديم الموت وقد تقدم له ذكر في ترجمة أبي عبد الله صحابي غير منسوب