( الميم بعدها النون ) .
8468 - منازل بضم أوله ورد ذكره في خبر ضعيف يدل على أن له إدراكا وروينا في فوائد عمر بن محمد الجمحي عن علي بن عبد العزيز عن خلف بن يحيى قاضي الري عن أبي مطيع الخراساني عن منصور بن عبد الرحمن الغداني عن الشعبي قال نظر عمر بن الخطاب إلى رجل ملوي اليد فقال له ما بال يدك ملوية قال إن أبي كان مشركان وكان كثير المال فسألته شيئا من ماله فامتنع فلويت يده وانتزعت من ماله ما أردت فدعا علي في شعر قاله ... جرت رحم بيني وبين منازل ... سواء كما يستنجز الدين طالبه ... وربيت حتى صار جعدا شمردلا ... إذا قام اراني غارب الفحل غاربه ... وقد كنت آتيه إذا جاع أو بكى ... من الزاد عندي حلوه وأطايبه ... فلما رآني أبصر الشخص أشخصا ... قريبا ولا البعد الظنون أقاربه ... تهصمني مالي كذا ولوى يدي ... لوى يده الله الذي هو غالبه قال فأصبحت يا أمير المؤمنين ملوى اليد فقال عمر الله أكبر هذا دعاء آبائكم في الجاهلية فكيف في الإسلام في سنده ضعف وانقطاع وقد ذكر أبو عبيد في المجاز في البيت الأخير بلفظ تظلمني بدل تهضمني وقال الأثرم رواية أبي عبيد هو منازل بن أبي منازل فرعان بن الأعرف التميمي