794 - بجير بن عبد بن الحضرمي استدركه بن فتحون وعزاه لتفسير الثعلبي وأنه نزل فيه ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر الآية وهو تصحيف فقد رواه عبد بن حميد في تفسيره عن يونس عن شيبان عن قتادة فقال يحنس بياء وحاء مهملة ونون مشددة ثم سين مهملة والمشهور في اسمه جبر كما سيأتي في حرف الجيم إن شاء الله تعالى .
( الباء بعدها الحاء ) .
795 - بحراة بن عامر كذا سماه بن عبد البر والصواب بيحرة كما تقدم .
796 - بحيرا الراهب ذكره بن منده وتبعه أبو نعيم وقصته معروفة في المغازي وما أدري أدرك البعثة أم لا وقد وقع في بعض السير عن الزهري أنه كان من يهود تيماء وفي مروج الذهب للمسعودي أنه كان نصرانيا من عبد القيس يقال له جرجيس فأما قصته فذكر بن إسحاق في المغازي أن أبا طالب خرج في ركب تاجرا إلى الشام فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم معه فلما نزل الركب بصري وبها راهب يقال له بحيرا في صومعة له وكان إليه علم النصرانية فلما نزل الركب وكانوا كثيرا ما ينزلون فلا يكلمهم فرأى بحيرا محمدا صلى الله عليه وسلّم والغمامة تظله فنزل إليهم وصنع لهم طعاما وجمعهم عنده فتخلف محمد لصغره في رحالهم فأمرهم أن يدعوه فاحضره بعضهم فجعل بحيرا يلحظه لحظا شديدا وينظر إلى أشياء من جسده كان يجدها عنده من صفته فلما فرغوا جعل يسأله عن أشياء من حاله وهو يخبره فيوافق ذلك ما عنده ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه فأقبل على عمه فقال ارجع بابن أخيك