6997 - فضالة بن عدي الأنصاري الظفري جد محمد بن أنس بن فضالة ذكر بن منده في ترجمة محمد هذا ان لأنس ولفضالة صحبة واغفل ذكره هنا واستدركه أبو موسى وقد روى البغوي حديثا من طريق يونس بن محمد بن فضالة عن أبيه قال وكان أبوه وجده ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلّم قلت ووقع له فيه وهم فإنه اخرج في ترجمته عن بن أبي سبرة عن يعقوب بن محمد الزهري عن إدريس بن محمد بن أنس بن فضالة حدثني جدي عن أبيه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلّم وانا بن اسبوعين الحديث وهذا خطأ نشأ عن سقط في النسب وانما هو إدريس بن محمد بن يونس بن محمد بن أنس بن فضالة حدثني جدي وهو يونس عن أبيه وهو محمد بن أنس كما سيأتي في ترجمته على الصواب وقد ساقه البغوي على الصواب في ترجمة محمد عن هارون الحمال عن يعقوب والله الموفق .
6998 - فضالة بن عمير بن الملوح الليثي ذكر بن عبد البر في كتاب الدرر في السير له ان النبي صلى الله عليه وسلّم مر به يوم الفتح وهو عازم على الفتك به فقال له ما كنت تحدث به نفسك قال لا شيء كنت اذكر الله تعالى فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقال استغفر الله لك ثم وضع يده على صدره قال فكان فضالة يقول والله ما رفع يده عن صدري حتى ما أجد على ظهر الأرض أحب الى منه انتهى ولم يذكره في الاستيعاب وهو على شرطه وذكره عياض في الشفاء بنحوه وأنشد الفاكهي في أخبار مكة لفضالة هذا يوم فتح مكة شعرا أنشده لما كسرت الأصنام في فتح مكة وهو ... لو ما رأيت محمدا وجنوده ... في الفتح يوم تكسر الأصنام ... لرأيت نور الله أصبح بينا ... والشرك يغشى وجهه الاظلام وذكر غيره بلفظ شهدت بدل رأيت الأولى وقبيله بدل وجنوده وساطعا بدل بينا والباقي سواء وذكر في ترجمة فضالة الليثي والد عبد الله انه قيل فيه فضالة بن عمير بن الملوح فهما عنده واحد والظاهر خلاف ذلك وقال بن بن حاتم في فضالة والد عبد الله أدرك الجاهلية روى عنه ابنه المذكور