( باب الألف بعدها راء ) .
68 - أربد بن جبير وقيل بن حمزة وقيل بن حمير مصغرا مثقلا وبهذا الأخير جزم بن ماكولا وأما الأول فرواه بن منده من طريق جرير بن حازم عن بن إسحاق ذكره بن إسحاق فيمن هاجر إلى الحبشة وإلى المدينة وفيمن شهد بدرا .
69 - أربد بن مخشي يكنى أبا مخشي وهو بكنيته أشهر يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى ويقال اسمه سويد .
70 - أربد خادم رسول الله صلى الله عليه وسلّم ذكره بن منده في تاريخه من طريق أصبغ بن زيد عن سعيد بن أبي راشد عن زيد بن علي بن الحسين عن جدته فاطمة بحديث له فيه ذكر استدركه أبو موسى .
71 - أرطاة بن الحارث له وفادة وسمع من عمر قاله معاوية بن صالح ولعله الذي بعده .
72 - أرطاة بن كعب بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع روى بن شاهين بإسناد ضعيف من طريق عبد بن عابس النخعي عن قيس بن كعب النخعي أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلّم وأخوه أرطاة بن كعب والأرقم وكانا من أجمل أهل زمانهما وأنطقه فدعاهما إلى الإسلام فاسلما فدعا لهما بخير وكتب لأرطاة كتابا وعقد له لواء وشهد القادسية بذلك اللواء قال وأخذ اللواء أخوه زيد بن كعب فقتل وذكره الرشاطي عن بن الكلبي بنحوه وسمي أخاه دريد بن كعب وكذا قال بن سعد في الطبقات قال أرطاة بن شراحيل بن كعب من بني حارثة بن سعد بن مالك بن النخع وذكر عن هشام بن الكلبي عن أبيه عن أشياخ من النخع أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلّم هو والجهيش واسمه الأرقم وسيأتي في الأرقم ولأرطاة ذكر من وجه آخر قال بن أبي شيبة حدثنا بن إدريس عن حنش بن الحارث عن أبيه قال مرت النخع بعمر فأتاهم فتصفحهم وهم ألفان وخمسمائة وعليهم رجل يقال له أرطاة فقال إني لأرى السرو فيكم متربعا سيروا إلى إخوانكم من أهل العراق فقاتلوا فقالوا بل نسير إلى الشام قال سيروا إلى العراق فساروا إلى العراق ورواه عن أبي نعيم عن حنش سمعت أبا الحارث يذكره قال قدمنا من اليمن فنزلنا المدينة فخرج علينا عمر فطاف في النخع نحوه وزاد فأتينا القادسية فقتل منا كثير ومن سائر الناس قليل فسئل عمر عن ذلك فقال إن النخع ولوا أعظم الأمر وحده