514 - أرطاة بن المنذر السكوني وهم فيه عبدان والطبراني والصواب لقيط بن المنذر وكأنه انتقال ذهني إلى أرطاة بن المنذر الألهاني أحد التابعين ومما يدل على وهم عبدان والطبراني فيه أنهما أخرجا الحديث بعينه في ترجمة لقيط على الصواب بالإسناد الذي أخرجاه في ترجمة أرطاة من غير تغيير وسنذكره على الصواب في ترجمة لقيط .
515 - أرقم الخزاعي كذا ذكره البغوي وإنما الصواب أقرم بتقديم القاف وقد نبه على ذلك أبو عمر .
( الألف بعدها الزاي ) .
516 - أزهر بن قيس ذكره البغوي وابن شاهين وابن عبد البر وأبو موسى في الصحابة وتبعهم بن الأثير ومن بعده وهو وهم لم يتنبه له أحد فيما علمت وسأذكر كلامهم وأبين وجه الخطأ فيه فقال البغوي أزهر بن قيس حدثني زياد بن أيوب حدثنا مبشر بن إسماعيل عن حريز عن أبي الوليد أزهر بن قيس صاحب النبي صلى الله عليه وسلّم أنه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب لا أعلم له غيره قال بن شاهين أزهر بن قيس أبو الوليد حدثنا عبد الله بن محمد البغوي فذكره ولم يزد شيئا وقال بن عبد البر أزهر بن قيس روى عنه حريز بن عثمان لم يرو عنه غيره فيما علمت حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب وأورده أبو موسى في الذيل من طريق بن شاهين لم يزد شيئا ولما ذكره بن الأثير اقتصر على ما أورده بن عبد البر وقد تم الوهم عليهم فيه جمعا وسببه أن الإسناد الذي ساقه البغوي سقط منه والد أزهر واسم الصحابي وبقي اسم أبيه فتركيب هذه الترجمة من اسم أزهر