ذكره بن قانع واستدركه في التجريد فقال ذكره الدارقطني روى عنه محمد بن زياد الألهاني لم يصح خبره قلت وهو غلط نشأ عن سقط أما بن قانع فأخرج له من طريق الوليد بن مسلم عن عبد الله بن العلاء سمعت الضحاك بن عبد الرحمن الأشعري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول أول ما يسأل العبد عنه يوم القيامة ألم أصح جسمك وأروك من الماء البارد وهذا سقط منه ذكر الصحابي فقد أخرج الحديث المذكور بن حبان والحاكم من طريقين آخرين عن الوليد بن الوليد بن مسلم وأخرجه الترمذي من طريق شبابة بن سوار كلاهما عن عبد الله بن العلاء بن زبر عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزم الأشعري قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال له فذكره وقال غريب ويقال له عرزب وعرزم وبالميم أصح وهكذا رواه زيد بن يحيى عن عبد الله بن العلاء وكذا رواه إبراهيم بن عبد الله بن العلاء عن أبيه وذكره بن عساكر في ترجمته من طرق في جميعها عن الضحاك عن أبي هريرة وذكره في التابعين البخاري وابن أبي حاتم وابن سعد والعجلي ووثقه وذكره أبو زرعة في الطبقة الثالثة وأنه صحابي روى عنه أبو موسى الأشعري ومع ذلك فقال أبو حاتم إن روايته عنه مرسلة ورجح أبو حاتم عرزب بالموحدة وقال أبو الحسن بن سميع ولاه عمر بن عبد العزيز ولاية دمشق وكذلك يزيد بن عبد الملك وهشام وقال الأوزاعي حدثني مكحول عن الضحاك بن عبد الرحمن وكان عمر بن عبد العزيز ولاه دمشق ومات وهو عليها وكان من خير الولاة وقال خليفة بن خياط مات سنة خمس ومائة وعلى قول بن سميع يكون تأخر بعد ذلك