( باب الهمزة بعدها زاي ) .
410 - أزهر بن مكمل بن عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة القرشي الزهري قال الزبير بن بكار في ترجمة بني زهرة ومن ولد الحارث بن زهرة أزهر بن مكمل فذكره ثم قال كان ناس يقولون أنه يلي الخلافة ثم ساق بسند له عن حفص وعبد العزيز ابني عمر بن عبد الرحمن بن عوف أنهما تنازعا في شيء فأمر عبد الملك بن مروان يحملهما إليه فقدما فتأخر حفص عن أخيه فقال له عبد الملك بن مروان ما حبسك قال مررت على أزهر بن مكمل وهو في الموت فأقمت عنده حتى مات فدفنته وكان عبد الملك متكئا فجلس وقال احقا تقول قال نعم قال وإن ما يقول أهل الكتاب لباطل يشير إلى ما كانوا يقولون إنه سيلي الخلافة قلت وأزهر هذا غير أزهر والد عبد الرحمن بن أزهر الذي تقدم وسياق نسبهما يوضح تغايرهما ولم أر لمكمل في الصحابة ذكرا فكأنه مات على الشرك وخلف هذا صغيرا في العهد النبوي والعلم عند الله تعالى .
( باب الهمزة بعدها السين ) .
411 - أسامة بن عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزي بن قصي الأسدي ذكر الزبير بن بكار أن عليا قتل أباه بأحد وأن ولده عبيد الله بن أسامة قتل مع بن الزبير فيكون أسامة من هذا القسم أن لم يكن له صحبة وقد وقع في حديث بن عباس في البخاري في قصة مع بن الزبير فآثر التويتات والاسامات والحميدات أبطن من بني أسد فكان عبيد الله بن أسامة ممن دخل في ذلك