على خيبر فقدم عليه بتمر جنيب الحديث وهو في الصحيحين غير مسمى ووقع في بعض النسخ من الدارقطني سوار بتشديد الواو وآخره راء وقال أبو عمر هو تصحيف قلت وكذا أخرجه بن شاهين عن بن صاعد شيخ الدارقطني عنه على الصواب ووقع في رواية عند الخطيب في المبهمات أن اسم العامل على خيبر فلان بن صعصعة وروى بن إسحاق عن حبان بن واسع عن أشياخ من قومه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم عدل الصفوف في يوم بدر وفي يده قدح فمر بسواد بن غزية فطعن في بطنه فقال أوجعتني فأقدني فكشف عن بطنه فاعتنقه وقبل بطنه فدعا له بخير قال أبو عمر رويت هذه القصة لسواد بن عمرو قلت لا يمتنع التعدد لا سيما مع اختلاف السبب وروى عبد الرزاق عن بن جريج عن جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يتخطى بعرجون فأصاب به سواد بن غزية الأنصاري فذكر القصة وعن معمر عن رجل عن الحسن نحوه لكن قال فأصاب به سوادة بن عمرو وأخرجه البغوي من طريق عمرو بن سليط عن الحسن عن سوادة بن عمر وكان يصيب من الخلوق فنهاه النبي صلى الله عليه وسلّم وفيها فلقيه ذات يوم ومعه جريدة فطعنه في بطنه فقال أقدني يا رسول الله فكشف عن بطنه فقال له اقنص فألقى الجريدة وطفق يقبله قال الحسن حجزه الإسلام