وقال أبو موسى : عمرو أبو الطفيل بن عمرو الدوسي . ذكر محمد بن إسحاق أن ابن الطفيل قال لما رجع إلى قومه مسلما أتاه أبوه فقال : إليك عني فإني مسلم ! .
قال : يا بني فديني دينك .
عمرو بن طلق الجني : .
عمرو بن طلق الجني . أخرجه أبو موسى وقال : أورده الطبراني وقد تقدم ذكره في ترجمة عمرو الجني .
عمرو بن طلق الأنصاري : .
عمرو بن طلق بن زيد بن أمية بن كعب بن غنم بن سواد الأنصاري السلمي .
شهد بدرا في قول أكثرهم ولم يذكره موسى في البدريين .
أخرجه أبو عمر وأبو موسى - وقال أبو موسى : وقيل : إنه شهد أحدا أيضا .
أنبأنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من بني سلمة : " . . وعمرو بن طلق بن زيد " .
أخرجه أبو عمر وأبو موسى .
عمرو بن العاص : .
عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي السهمي . يكنى أبا عبد الله وقيل : أبو محمد . وأمه النابغة بنت حرملة سبية من بني جلان بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وأخوه لأمه عمرو بن أثاثة العدوي وعقبة بن نافع بن عبد قيس الفهري .
وسأل رجل عمرو بن العاص عن أمه فقال : سلمى بنت حرملة تلقب النابغة من بني عنزة أصابتها رماح العرب فبيعت بعكاظ فاشتراها الفاكه بن المغيرة ثم اشتراها منه عبد الله بن جدعان ثم صارت إلى العاص بن وائل فولدت له فأنجبت فإن كان جعل لك شيء فخذه .
وهو الذي أرسلته قريش إلى النجاشي ليسلم إليهم من عنده من المسلمين : جعفر بن أبي طالب ومن معه فلم يفعل وقال له : يا عمرو وكيف يعزب عنك أمر ابن عمك فوالله إنه لرسول الله ! .
قال : أنت تقول ذلك ! .
إي والله فأطعني . فخرج من عنده مهاجرا إلى النبي A فأسلم عام خيبر - وقيل : أسلم عند النجاشي وهاجر إلى النبي A .
وقيل : كان إسلامه في صفر سنة ثمان قبل الفتح بستة أشهر . وكان قد هم بالانصراف إلى النبي A من عند النجاشي ثم توقف إلى هذا الوقت وقدم على النبي A هو وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة العبدري فتقدم خالد وأسلم وبايع ثم تقدم عمرو فأسلم وبايع على أن يغفر له ما كان قبله فقال له رسول الله A : " الإسلام والهجرة يجب ما قبله " .
ث بعثه رسول الله A أميرا على سرية إلى ذات السلاسل إلى أخوال أبيه العاصي بن وائل وكانت أمه من بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة يدعوهم إلى الإسلام ويستنفرهم إلى الجهاد فسار في ذلك الجيش وهم ثلاثمائة فلما دخل بلادهم استمد رسول الله A فأمده .
أنبأنا أبو جعفر بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : حدثني محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين التميمي عن غزوة ذات السلاسل من أرض بلي وعذرة قال : بعث رسول الله A عمرو بن العاص يستنفر الأعراب إلى الشام وذلك أن أم العاص بن وائل امرأة من بلي فبعثه رسول الله A يستألفهم بذلك حتى إذا كان على ماء بأرض جذام يقال له السلاسل وبذلك سمت تلك الغزاة ذات السلاسل فلما كان عليه خاف فبعث إلى رسول الله A يستمده فبعث إليه أبا عبيدة بن الجراح في المهاجرين الأولين فيهم : أبو بكر وعمر وقال لأبي عبيدة : " لا تختلفا " . فخرج أبو عبيدة حتى إذا قدم عليه قال له عمرو : إنما جئت مددا لي . فقال أبو عبيدة : لا ولكني أنا على ما أنا عليه وأنت على ما أنت عليه - وكان أبو عبيدة رجلا سهلا لينا هينا عليه أمر الدنيا - فقال له عمرو : بل أنت مدد لي . فقال أبو عبيدة إن رسول الله A قال لي " لا تختلفا " وإنك إن عصيتني أطعتك . فقال له عمرو : فإني أمير عليك . قال : فدونك . فصلى عمرو بالناس .
واستعمله رسول الله A على عمان فلم يزل عليها إلى أن توفي رسول الله A .
أنبأنا إبراهيم وإسماعيل وغيرهم بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال : حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة حدثنا مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله A : " أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص "