د ع أنيس أبو فاطمة الضمري . عداده في أهل مصر وقيل : اسمه إياس وقد اختلف في إسناد حديثه فروى ابن منده بإسناده عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو أخبرنا رشدين بن سعد عن زهرة بن معبد عن عبد الله بن أنيس أبي فاطمة عن أبيه عن النبي A أنه قال : " أيحب أحدكم أن يصح فلا يسقم قالوا : كلنا يا رسول الله قال : " أتحبون أن تكونوا كالحمر الصالة ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات والذي بعثني بالحق إن العبد لتكون له الدرجة في الجنة فما يبلغها بشيء من عمله فيبتليه الله بالبلاء ليبلغ تلك الدرجة وما يبلغها بشيء من عمله " .
ورواه محمد بن أبي حميد عن أبي عقيل الزرقي وهو زهرة بن معبد عن ابن أبي فاطمة عن أبيه عن النبي A نحوه .
ورواه الحجاج بن أبي الحجاج واسم أبي الحجاج : رشدين بن سعد عن أبيه عن زهرة عن عبد الله بن أنس أبي فاطمة عن النبي A ولم يذكر عن أبيه .
ويرد في إياس بن أبي فاطمة إن شاء الله تعالى .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
أنيس بن قتادة الباهلي .
ب د ع أنيس بن قتادة الباهلي . يعد في البصريين .
روى عنه أسير بن جابر وشهر بن حوشب حديثه عند عباد بن راشد عن ميمون بن سياه ؛ عن شهر بن حوشب قال : أقام فلان خطباء يشتمون عليا Bه وأرضاه ويقعون فيه حتى كان آخرهم رجل من الأنصار أو غيرهم يقال : أنيس ؛ فحمد الله وأثنى عليه ؛ ثم قال : إنكم قد أكثرتم اليوم في سب هذا الرجل وشتمه وإني أقسم بالله أني سمعت رسول الله A يقول : " إني لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على الأرض من مدر وشجر " وأقسم بالله ما أحد أوصل لرحمه منه أفترون شفاعته تصل إليكم وتعجز عن أهل بيته .
تفرد به ميمون بن سياه وهو بصري يجمع حديثه هكذا أورده ابن منده وأبو نعيم .
وأما أبو عمر فإنه قال : أنيس رجل من الصحابة من الأنصار ولم ينسبه روى عنه شهر بن حوشب حديثه : " إني لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على وجه الأرض من حجر ومدر " وقال : إسناده ليس بالقوي .
وقال أيضا : أنيس بن قتادة الباهلي بصري روى عنه أبو نضرة قال : أتيت رسول الله A في رهط من بني ضبيعة . قال : ويقال فيه أنس والأول أكثر .
وقد روى أبو نعيم حديث الشفاعة في أنيس الأنصاري البياضي وجعل له ترجمة مفردة واستدركه أبو موسى على ابن منده وابن منده قد أخرج هذا المتن بهذا الإسناد ؛ إلا أنه أضاف إلى الترجمة أن جعله باهليا ؛ فإذا كان الراوي واحدا وهو عباد بن راشد عن ميمون بن سياه وشهر بن حوشب والحديث واحد وهو الشفاعة وقد قال ابن منده وأبو نعيم : فقام رجل من الأنصار أو غيرهم ؛ فبان بهذا أنهما واحد فلا أدري كيف نقلا أنه باهلي على أن أبا نعيم كثير ما يتبع ابن منده ؛ وأما استدراك أبي موسى على ابن منده فلا وجه له ؛ فإنه وإن لم يذكر الأنصاري فقد ذكر المعنى الذي ذكره أبو موسى في ترجمة الباهلي ؛ إلا أنه لو لم يذكر في هذه الترجمة أنه باهلي لكان أحسن ؛ فإنه ليس في الحديث ما يدل على أنه باهلي وإنما فيه ما يدل على أنه أنصاري والله أعلم .
وأما أبو عمر فإنه ذكر ترجمة أنيس الباهلي كما ذكرناه . وأورد له حديثا آخر وهو : " أتيت رسول الله A في رهط من ضبيعة " وذكر ترجمة أنيس الأنصاري وأورد له حديث الشفاعة فلا مطعن عليه .
أخرجه الثلاثة .
أنيس بن قتادة بن ربيعة .
ب د أنيس بن قتادة بن ربيعة بن مطرف بن خالد بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي .
شهد بدرا مع رسول الله A وقتل يوم أحد قتله الأخنس بن شريق وقال أبو عمر : ويقال إنه كان زوج خنساء بنت خذام الأسدية قال : وقد قال فيه بعضهم : أنس وليس بشيء .
وقد ذكرناه نحن في أنس أيضا وقد روى مجمع بن جارية أن خنساء بنت خذام كانت تحت أنيس بن قتادة فقتل عنها يوم أحد فزوجها أبوها رجلا من مزينة فكرهته فجاءت رسول الله A فرد نكاحه فتزوجها أبو لبابة فجاءت بالسائب بن أبي لبابة .
أخرجه الثلاثة وقد جعل أبو عمر خنساء أسدية وإنما هي أنصارية .
أنيس بن مرثد