وأخرجه ابن منده وأبو نعيم .
عمر بن عمير الأنصاري : .
عمر بن عمير بن عدي بن نابي الأنصاري السلمي وهو ابن عم ثعلبة بن عنمة بن عدي بن نابي وابن عم عبس بن عامر بن عدي .
شهد مشاهد مع رسول الله A .
أخرجه أبو عمر مختصرا .
عمر بن عوف النخعي : .
عمر بن عوف النخعي - وقيل : عمرو .
ذكره محمد بن إسماعيل في الصحابة قاله ابن منده .
روى مالك بن يخامر عن ابن السعدي : أن النبي A قال : " لا تنقطع الهجرة ما دام الكفار يقاتلون " . فقال معاوية بن أبي سفيان وعمر بن عوف النخعي وعبد الله بن عمرو بن العاص إن النبي A قال : " الهجرة هجرتان : إحداهما أن يهجر السيئات والأخرى أن يهاجر إلى الله ورسوله A " .
أخرجه الثلاثة وقال أبو نعيم : ذكره بعض المتأخرين في الصحابة وزعم أن محمد بن إسماعيل ذكره في الصحابة فيمن اسمه عمر وفيما ذكره نظر : وروى أبو نعيم الحديث الذي ذكره ابن منده وأبو عمر في الهجرة فقال : " وقال معاوية وعبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن عمرو " . ولم يذكر " عمر بن عوف " وهذا لا مطعن على ابن منده فيه فإن أبا عمر قد ذكره كذلك ولا شك أن بعض الرواة ذكره فيهم وبعضهم لم يذكره والله أعلم .
عمر بن غزية : .
عمر بن غزية . أتى النبي A وبايعه . روى محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : أتى عمر بن غزية النبي A فقال : يا رسول الله بايعت امرأة بتمر فوعدتها البيت فلما خلوت بها نلت منها ما دون الفرج فقال رسول الله A : " ثم مه " قال : ثم اغتسلت وصليت فأنزل الله تعالى : " أقم الصلاة طرفي النهار " فقال عمر : يا رسول الله هذا خاص لهذا أم للناس عامة فقال " للناس عامة " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم : هذا عمرو بن غزية الأنصاري عقبي وروى الحديث المذكور في بيع التمر فقال عمرو بفتح العين وفي آخره واو بدل عمر بضم العين .
والحق معه وقد ذكره ابن منده أيضا في عمرو وذكر القصة بحالها ولا شك أنه غلط من ابن منده والحق مع أبي نعيم فإن عمرا يشتبه بعمر على كثير من الناس .
عمر بن لاحق : .
عمر بن لاحق صاحب النبي A . روى عنه الحسن بن أبي الحسن أنه قال : " لا وضوء على من مس فرجه " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم موقوفا .
عمر بن مالك بن عتبة الزهري : .
عمر بن مالك بن عتبة بن نوفل الزهري شهد فتح دمشق وولي فتح الجزيرة . لا يعرف .
عمر بن مالك بن عقبة : .
عمر بن مالك بن عقبة بن نوفل بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب . أدرك حياة النبي A وشهد فتح دمشق وولي فتوح الجزيرة .
روى سيف بن عمر عن أبي عثمان عن خالد وعبادة قالا : قدم على أبي عبيدة كتاب عمر - يعني بعد فتح دمشق - بأن اصرف جند العراق إلى العراق .
وروى سيف عن محمد وطلحة والملهب وعمر وسعيد قالوا : لما رجع هاشم بن عتبة عن جلولاء إلى المدائن وقد اجتمعت جموع أهل الجزيرة فأمدوا هرقل على أهل حمص كتب بذلك سعد إلى عمر فكتب إليه عمر : أن أبعث إليهم عمر بن مالك بن عقبة بن نوفل بن عبد مناف في جند فخرج عمر في جنده حتى نزل على من ب " هيت " فحصرهم حتى أعطوا الجزاء فتركهم ولحق عمر بأرض " قرقيسيا " فصالحه أهلها على الجزاء .
ذكر هذا الحافظ أبو القاسم الدمشقي في تاريخ دمشق .
عمر بن مالك الأنصاري : .
عمر بن مالك الأنصاري . كان ينزل مصر ذكره الطبراني وغيره