أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال : حدثني ابي حدثنا الحكم بن نافع حدثنا إسماعيل بن عياش عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن محمد ابن عقيل قال : تزوج عقيل بن أبي طالب فخرج علينا فقلنا له : بالرفاء والبنين . فقال : مه ! .
لا تقولوا ذلك ؛ فإن النبي A نهى عن ذلك وقال : قولوا : " بارك الله لك وبارك عليك وبارك لك فيها " .
وتوفي عقيل في خلاقة معاوية .
أخرجه الثلاثة .
عقيل بن مالك : .
عقيل بن مالك الحميري . من أبناء الملوك . كان جارا لبني حنيفة وكان مسلما مجتهدا فأوصاهم بالإقامة على الإسلام حين أرادوا الردة فأبوا عليه .
قاله وثيمة ذكره ابن الدباغ فيما استدركه على أبي عمر .
عقيل بن مقرن : .
عقيل بن مقرن المزني . يكنى أبا حكيم أخو النعمان وسويد ومعقل بني مقرن .
تقدم نسبه قدم على النبي A وصحبه .
قال الواقدي : وممن نزل الكوفة من أصحابه عقيل بن مقرن أبو حكيم .
وقاله البخاري : عقيل بن مقرن أبو حكيم المزني . وكذلك قال أحمد بن سعيد الدارمي .
أخرجه أبو عمر وأبو موسى والله أعلم .
باب العين والكاف : .
عك ذو خيوان : .
عك ذو خيوان . تقدم ذكره في الذال .
أخرجه أبو عمر وابو موسى .
عكاشة بن ثور : .
عكاشة بن ثور بن أصغر الغوثي . كان عاملا لرسول الله A على السكاسك والسكون وبني معاوية من كندة .
ذكره سيف في كتابه أخرجه أبو عمر هكذا وقال : لا أعرفه بغير هذا .
عكاشة الغنوي : .
عكاشة الغنوي : أورده ابن شاهين في الصحابة وروى بإسناده عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عكاشة الغنوي : أنه كانت له جارية في غنم له ترعاها ففقد منها شاة فضرب الجارية على وجهها ثم أخبر رسول الله A بفعله وقال : لو أعلم أنها مؤمنة لأعتقتها . فدعاها النبي A فقال : أتعرفينني فقالت : أنت رسول الله . قال : فأين الله قالت . في السماء . فقال النبي A : " أعتقها فإنها مؤمنة " .
أخرجه أبو موسى والذي صح أن هذا كان لبني مقرن والله أعلم .
عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي . حليف بني عبد شمس يكنى أبا محصن .
كان من سادات الصحابة وفضلائهم . هاجر إلى المدينة وشهد بدرا وأبلى فيها بلاء حسنا وانكسر في يده سيف فأعطاه رسول الله A عرجونا - أو : عودا - فعاد في يده سيفا يومئذ شديد المتن أبيض الحديدة فقاتل به حتى فتح الله D على رسوله A ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله A حتى قتل في الردة وهو عنده وكان ذلك السيف يسمى العون .
وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله A وبشره رسول الله A أنه ممن يدخل الجنة بغير حساب .
وقتل في قتال أهل الردة في خلافة أبي بكر ؛ قتله طليحة بن خويلد الأسدي الذي ادعى النبوة قتل هو وثابت بن أقرم يوم بزاخة . هذا قول أهل السير والتواريخ .
وقال سليمان التيمي : إن رسول الله A بعث سرية إلى بني أسد فقتله طليحة بن خويلد وقتل ثابت بن أقرم .
وهو وهم وإنما قاله لقرب الحادثة من عهد رسول الله A . وكان عكاشة يوم توفي النبي A ابن أربع وأربعين سنة وكان من أجمل الرجال .
روى عنه أبو هريرة وابن العباس .
أخرجه الثلاثة .
عكاشة بتخفيف الكاف وتشديدها وحرثان : بضم الحاء المهملة وسكون الراء وبالثاء المثلثة وبعد الألف نون .
عكاف بن وداعة :