وروى عنه بلال بن أبي بلال فقال : عثامة بن قيس البجلي قال : قال رسول الله A : " نحن أحق بالشك من إبراهيم ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد " .
أخرجه الثلاثة .
عثم بن الربعة .
" ب " عثم بن الربعة الجهني .
وفد على رسول الله A وكان اسمه عبد العزى فغيره رسول الله A .
أخرجه أبو عمر مختصرا .
عثمان بن الأرقم .
" س " عثمان بن الأرقم المخزومي .
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء إذنا بإسناده عن أحمد بن عمرو بن الضحاك قال : حدثنا الحسن بن علي حدثنا عبد الله بن صالح حدثني عطاف بن خالد المخزومي حدثنا عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن جده عثمان بن الأرقم قال : " جئت رسول الله A فقال لي : " أين تريد " قلت : أريد بيت المقدس . قال : " هل مخرجك إليه التجارة " قلت : لا ولكني أردت الصلاة فيه يا رسول الله . فقال : " صلاة في هذا المسجد خير من ألف صلاة ثم " . يريد بيت المقدس ! .
رواه ابن عفير عن عطاف بن خالد المخزومي عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن جده الأرقم .
وروى ابن أبي عاصم أيضا حديثا فقال : عن عبد الله بن عثمان عن جده الأرقم .
أخبرنا به يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال : حدثنا محمد بن عوف حدثنا ابن أبي مريم حدثنا عطاف بن خالد قال : حدثني عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن جده الأرقم وكان بدريا وكان رسول الله A نزل في داره عنه الصفا .
وقد تقدم في ترجمة الأرقم ما يقوي هذا وهو الصواب .
أخرجه أبو موسى .
عثمان بن الأزرق .
" س ع " عثمان بن الأزرق .
روى هشان بن زياد عن عمار بن سعد قال : دخل علينا عثمان بن الأزرق المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب فقصر وقعد في المسجد فقلنا : يرحمك الله ! .
لو وصلت إلينا فكان أوفق بك فقال : إني سمعت رسول الله A يقول : " من تخطى رقاب الناس بعد خروج الإمام - أو : فرق بين اثنين - كان كجار قصبه في النار " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
عثمان بن حنيف .
" ب د ع " عثمان بن حنيف الأنصاري الأوسي . تقدم نسبه عند ذكر أخيه سهل بن حنيف . يكنى عثمان : أبا عمرو . وقيل : أبو عبد الله .
شهد أحدا والمشاهد بعدها . واستعمله عمر بن الخطاب Bه على مساحة سواد العراق فمسحه عامره وغامره فمسحه وقسط خراجه . واستعمله علي Bه على البصرة فبقي عليها إلى أن قدمها طلحة والزبير مع عائشة Bهم في نوبة وقعة الجمل فأخرجوه منها . ثم قدم علي إليها فكانت وقعة الجمل فلما ظفر بهم علي استعمل على البصرة عبد الله بن عباس .
وسكن عثمان بن حنيف الكوفة وبقي إلى زمان معاوية .
روى عنه أبو إمامة ابن أخيه سهل بن حنيف وابنه عبد الرحمن بن عثمان وهانئ بن معاوية الصدفي .
أخبرنا إبراهيم بن محمد وإسماعيل بن علي وغيرهما قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال : حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة عن أبي جعفر عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي A فقال : ادع الله أن يعافيني . فقال : " إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك " . قال : ادعه ! .
قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي اللهم فشفعه في " .
أخرجه الثلاثة .
عثمان بن ربيعة الجمحي .
" ب " عثمان بن ربيعة بن أهبان بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي .
كان من مهاجرة الحبشة قاله ابن إسحاق وحده .
وقال الواقدي : ابنه " نبيه بن عثمان " هو الذي هاجر إلى الحبشة .
أخرجه أبو عمر .
عثمان بن شماس .
" د ع " عثمان بن شماس بن لبيد المخزومي .
مهاجري شهد بدرا وقتل يوم أحد . قاله ابن منده ورواه عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق في ذكر الهجرة : ثم خرج مصعب بن عمير وعثمان بن مظعون وعثمان بن شماس بن الشريد وجماعة سماهم .
وروى ابن منده عن ابن عباس : أن عثمان بن شماس بن لبيد ممن أنزل الله D فيه وذكره في كتابه .
كذا قال ابن منده في الترجمة : " شماس بن لبيد " والذي رواه هو عن ابن إسحاق : شماس بن الشريد