روى الفضل بن دكين ويحيى الحماني عن عبد الصمد بن جابر بن ربيعة الضبي عن مجمع بن عتاب بن شمير عن ابيه قال : قلت : يا رسول الله إن لي أبا شيخا كبيرا وإخوة فأذهب إليهم لعلهم يسلمون فآتيك بهم فقال النبي A : " إن هم أسلموا فهو خير لهم وإن أبوا فإن الإسلام واسع عريض " .
أخرجه الثلاثة .
شمير : بضم الشين المعجمة وفتح الميم وآخره راء .
عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان .
" ب د ع " عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان بن زيد بن عسم بن سالم بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي السالمي .
شهد بدرا ولم يذكره ابن إسحاق في البدريين وذكره نحوه .
أخبرنا الخطيب عبد الله بن أحمد الطوسي بإسناده عن أبي داود الطيالسي أخبرنا إبراهيم بن سعد قال : سمعت الزهري يحدث عن محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك السالمي قال : كنت أؤم قومي بني سالم وكان إذا جاءت السيول شق علي أن أجتاز واديا بيني وبين المسجد فأتيت النبي A فقلت : يا رسول الله إني يشق علي أن أجتازه فإن رأيت أن تأتيني وتصلي في بيتي مكانا أتخذه مصلى قال : أفعل . فجاءني الغد فاحتبسته على خزيرة فلما دخل لم يجلس حتى قال : أين تحب أن أصلي في بيتك فأشرت إلى الموضع الذي أصلي فيه . فصلى فيه ركعتين . . . ثم ذكر الحديث .
وإنما طلب ذلك لأنه كان قد عمي وقيل : كان في بصره ضعف .
أخبرنا محمد بن سرايا بن علي الفقيه ومسمار وأبو الفرج محمد بن عبد الرحمن بن أبي العز وغيرهم قالوا بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل : حدثنا إسماعيل حدثنا مالك عن ابن شهاب عن محمود بن الربيع الأنصاري عن عتبان بن مالك : أنه كان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال لرسول الله A : يا رسول الله إنها تكون الظلمة والسيل وأنا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى . فجاءه رسول الله A فقال : أين تحب أن تصلي فأشار إلى مكان من البيت فصى فيه رسول الله A .
روى عنه أنس بن مالك ومحمود . ومات أيام معاوية .
أخرجه الثلاثة .
عتبة بن أسيد بن جارية .
" ب د ع " عتبة بن أسيد بن جارية بن أسيد بن عبد الله بن سلمة بن عبد الله بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي وكنيته أبو بصير . وهو مشهور بكنيته .
وهو الذي هرب من الكفار في هدنة الحديبية إلى رسول الله A فطلبته قريش ليرده رسول الله A إليهم فإنه كان قد صالحهم على أن يرد عليهم من جاء منهم - فرده رسول الله A مع رجلين من الكفار - فقتل أبو بصير أحدهما وهرب الآخر إلى النبي A وجاء أبو بصير فقال : يا رسول الله وفت ذمتك وأدى الله عنك وقد امتنعت بنفسي من المشركين لئلا يفتنوني في ديني ! .
فقال النبي A : " ويل امه مسعر حرب لو كان له رجال ! .
" فعلم رسول الله A سيرده فخرج إلى سيف البحر واجتمع إليه كل من فر من المشركين فضيقوا على قريش وقطعوا الطريق عليهم فكتب الكفار إلى رسول الله A فردهم إلى المدينة إلا أبا بصير فإنه كان قد توفي .
ونذكره في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى .
أخرجه الثلاثة .
عتبية بن ربيع بن رافع .
" ب د ع " عتبة بن ربيع بن رافع بن عبيدة بن ثعلبة بن عبد بن الأبجر - وهو خدرة - الأنصاري الخدري .
قتل يوم أحد شهيدا قاله ابن إسحاق .
أخرجه الثلاثة .
عتبة بن ربيعة بن خالد .
" ب س " عتبة بن ربيعة بن خالد بن معاوية البهرائي حليف الأوس .
قال ابن إسحاق : شهد بدرا .
أخرجه أبو عمر وأبو موسى مختصرا . وقال أبو عمر . اختلف في شهوده بدرا وقال ابن إسحاق : بهرائي . وقال ابن الكلبي : بهزي من بني بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم .
عتبة بن سالم بن حرملة العدوي .
" س " عتبة بن سالم بن حرملة العدوي .
له صحبة ذكره المستغفري ولم يزد .
أخرجه أبو موسى مختصرا .
عتبة بن أبي سفيان .
" ب " عتبة بن أبي سفيان - واسمه صخر - بن حرب بن أمية بن عبد شمس أخو معاوية بن أبي سفيان لأبويه