روى عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر قال : سمعت النبي A يقول : " من يذهب بكتابي إلى طاغية الروم وله الجنة " فقام رجل من الأنصار - يقال له : عبيد الله بن عبد الخالق - فقال : أنا أذهب به ولي الجنة إن هلكت قال : " نعم لك الجنة " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
عبيد الله بن زيد بن عبد ربه .
" س " عبيد الله بن زيد بن عبد ربه أخو عبد الله .
روى عبد الله بن محمد بن زيد عن عمه عبيد الله بن زيد قال : أراد رسول الله A أن يحدث في الأذان . قال : فجاءه عبيد الله بن زيد فقال : إني رايت الأذان . قال : فقم فألقه على بلال . فألقاه على بلال ثم قال : يا رسول الله أنا أريتها وأنا كنت أريد أن أؤذن . قال : أقم أنت . قال : فقام فأقام .
أخرجه أبو موسى .
عبيد الله بن سفيان القرشي المخزومي .
" ب " عبيد الله بن سفيان بن عبد الأسد القرشي المخزومي . وقد تقدم نسبه .
قتل يوم اليرموك وهو أخو هبار بن سفيان لا نعلم له رواية .
أخرجه أبو عمر مختصرا .
عبيد الله بن سهل بن عمرو الأنصاري .
" س " عبيد الله بن سهل بن عمرو الأنصاري .
قال جعفر : يقال : إن له صحبة ولم يورد له شيئا .
أخرجه أبو موسى مختصرا .
عبيد الله بن شقير القرشي المخزومي .
" ب " عبيد الله بن شقير بن عبد الأسد بن هلال القرشي المخزومي .
قتل يوم اليرموك شهيدا .
أخرجه أبو عمر أيضا مختصرا .
قلت : لا أشك أن ابا عمر وهم فيه فإنه قد ذكر عبيد الله بن سفيان - بالسين المهملة والفاء - وذكر هذه الترجمة - بالشين المعجمة والقاف - وذكر في عبد الله بن سفيان بن عبد الأسد وذكر في الجميع . أنه قتل يوم اليرموك . وسفيان بن عبد الأسد مشهور وأما شقير بالقاف والشين المعجمة فلا يعرف .
عبيد الله بن ضمرة .
" ب د ع " عبيد الله بن ضمرة بن هود الحنفي اليمامي .
سكن المدينة . روى عنه ابنه المنهال أنه قال : أشهد لجاء " الأقيصر بن سلمة " بالإداوة التي بعث رسول الله A فنضح بها مسجد قران - أو : مروان - قاله أبو نعيم وأبو عمر .
وقال ابن منده : عبيد الله بن صبرة بن هوذة - بالصاد المهملة والبا الموحدة وهوذة بالذال المعجمة وآخره هاء .
والذي أظنه أن هوذة بزيادة هاء أصح وأن هوذة هو ابن علي ملك اليمامة وهو مشهور وأما هود فلا يعرف في حنيفة والله أعلم .
عبيد الله بن العباس .
" ب د ع " عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي . وهو ابن عم رسول الله A أمه لبابة الكبرى أم الفضل بنت الحارث يكنى أبا محمد .
رأى النبي A وحفظ عنه وكان أصغر سنا من أخيه عبد الله قيل كان بينهما في المولد سنة .
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي حدثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال : كان رسول الله A يصف عبد الله وعبيد الله وكثيرا بني العباس ثم يقول : من سبق إلي فله كذا . فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلزمهم " .
وكان عظيم الكرم والجود يضرب به المثل في السخاء . واستعمله علي بن أبي طالب على اليمن وأمره على الموسم فحج بالناس سنة ست وثلاثين وسنة سبع وثلاثين . فلما كان سنة ثمان وثلاثين بعثه علي على الموسم وبعث معاوية " يزيد بن شجرة الرهاوي " ليقيم الحج فاجتمعا فاصطلحا على أن يصلي بالناس " شيبة بن عثمان " . وقيل : كان هذا مع قثم بن العباس .
ولم يزل على اليمن حتى قتل علي Bه لكنه فارق اليمن لما سار " بسر بن أرطاة " إلى اليمن لقتل شيعة علي . فلما رجع بسر إلى الشام عاد " عبيد الله " إلى اليمن وفي هذه الدفعة قتل " بسر " ولدي " عبيد الله " . وقد ذكرناه في " بسر " .
وكان ينحر كل يوم جزورا فنهاه أخوه عبد الله فلم ينته . ونحر كل يوم جزورين وكان هو وأخوه عبد الله Bهما إذا قدما المدينة أوسعهم عبد الله علما وأوسعهم عبيد الله طعاما