ذكره سيف في الفتوح قال : وممن أسلم على عهد رسول الله A من أهل سبأ : باذان وسعد بن بالويه و عبد الرحمن بن النعمان بن بزرج ووكبود .
عبد الرحمن بن نيار الأسلمي .
" د ع " عبد الرحمن بن نيار الأسلمي . وقيل : هانئ بن نيار . وهو أصح سماه يحيى بن خذام عن عبد الله بن يزيد المقري .
قاله ابن منده وروى بإسناده عن أبي يحيى بن أبي ميسرة عن عبد الله بن يزيد المقري عن سعيد بن أبي أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن الأشج عن سليمان بن يسار عن ابن نيار : أن النبي A قال : " لا يضرب أحد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله D " .
ومثله قال أبو نعيم فسمياه " عبد الرحمن " ورويا الحديث ولم يسمياه إنما قالا : " ابن نيار " . فأما ابن منده فقد ذكرناه وأما أبو نعيم فرواه بإسناده عن بشر بن موسى عن عبد الله مثله . وقال : هو أبو برزة الأسلمي واسمه نضلة بن عبيد ومن قال : أبو بردة الأسلمي فاسمه هانئ و عبد الرحمن وهم .
وقد رواه غير المقري ولم يسمه ايضا .
أخبرنا إسماعيل بن علي وغير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي : حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن سليمان عن عبد الرحمن بن حابر بن عبد الله عن أبي بردة بن نيار قال : قال رسول الله A : " لا جلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله D " .
وأبو بردة بن نيار اسمه هانئ ومن قال : " عبد الرحمن " فقد أخطأ .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
قلت : كذا ذكره ابن منده وأبو نعيم فقالا : عبد الرحمن - وقيل : هانئ بن نيار الأسلمي وهو أصح . وهذا القول عندي مردود فإنهما قد نسبا هانئ بن نيار أبا بردة إلى بلي وهو حال البراء بن عازب . وروى له أبو نعيم الحديث الذي ذكره في هذه الترجمة : " لا جلد فوق عشرة جلدات " فبان بهذا السياق أن عبد الرحمن بن نيار الذي في هذه الترجمة وقالا : هانئ بن نيار أصح وجعلان أسلميا - ليس بشيء فإن الذي نقلاه هما وغيرهما في هانئ بن نيار أنه بلوي ولم يقل أحد : إن اسمه عبد الرحمن والله أعلم .
عبد الرحمن بن واثلة الأنصاري .
" س " عبد الرحمن بن واثلة الأنصاري ذكر أبو علي أحمد بن عثمان الأبهري في الطوالات في ذكر وفاة النبي A بإسناده إلى جعفر بن محمد بن علي عن ابيه عن جده عن علي - ذكر بعث معاذ إلى اليمن ورجوعه إلى أن قال : فلما صار على مرحلتين من المدينة إذا هو بهاتف في سواد الليل وهو يقول : " يا إله محمد بلغ معاذ بن جبل أن محمدا A فارق الدنيا وصار بين أطباق الثرى " . فخرج إليه معاذ فقال : ثكلتك أمك ! .
من أنت قال أنا عبد الرحمن بن واثلة الأنصاري أنا رسول أبي بكر الصديق إلى معاذ بن جبل أخبره أن رسول الله A قد فارق الدنيا وهذا كتابه إليه . . . وذكر الحديث .
أخرجه أبو موسى .
عبد الرحمن بن وائل .
عبد الرحمن بن وائل بن عامر بن مالك بن لوذان .
له صحبة وشهد أحدا وما بعدها وقتل يوم القادسية .
قاله ابن القداح ولم يعرفه غيره فيمن شهد أحدا .
عبد الرحمن أبو هند .
" د ع " عبد الرحمن أبو هند . أدرك النبي A .
روى إبراهيم بن سعد عن خالته هند عن أبيهما عبد الرحمن . وكان قد أدرك النبي A أنه كان يجعل بين فراشه قضيبا وكان يأتيه بنوه وبنو أخيه فإذا عرض الحديث فقال أحدهم : قال رسول الله A : " فيخرج " القضيب فيعلوه به ويقول : أين أنت من الحديث عن رسول الله A .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
عبد الرحمن بن يربوع .
" عبد الرحمن بن يربوع . من المؤلفة قلوبهم .
روى علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير قال : كان المؤلفة قلوبهم ثلاثة عشر رجلا منهم ثمانية من قريش منهم : أبو سفيان بن حرب من بني أمية : ومنهم الحارث بن هشام و عبد الرحمن بن يربوع من بني مخزوم .
أخرجه أبو موسى .
عبد الرحمن بن يزيد بن جارية