روى يحيى بن العلاء عن داود بن حصين عن عقبة بن عبد الرحمن عن أبيه قال : شهدت مع رسول الله A أحدا فضربت رجلا فقلت : خذها وأنا الغلام الفارسي . فسمعها النبي A فقال : " هلا قلت : خذها وأنا الغلام الأنصاري فإن مولى القوم منهم " .
كذا أخرجه أبو نعيم وأبو موسى . وقد روى غيرها عن داود فقال : عبد الرحمن بن عقبة عن أبيه .
أخبرنا أبو جعفر بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : حدثني داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن عقبة عن أبيه عقبة - مولى جبر بن عتيك الأنصاري - قال : شهدت أحدا مع مولاي فضربت رجلا من المشركين فلما قتلته قلت : خذها مني وأنا الرجل الفارسي . فبلغت رسول الله A فقال : " ألا قال : خذها وأنا الرجل الأنصاري إن مولى القوم من أنفسهم " .
وذكره ابن قانع فقال : عبد الرحمن الأزرق الفارسي . وهو هذا والله أعلم .
عبد الرحمن بن أبي عقيل .
" ب د ع " عبد الله بن أبي عقيل بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي .
كذا نسبه هشام بن الكلبي . وهو ابن عم الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل . وقد اختلفو في نسبة وأجمعوا على أنه من ثقيف ولعبد الرحمن صحبة .
روى عنه عبد الرحمن بن علقمة الثقفي . وقد ذكر قوم عبد الله بن علقمة الثقفي في الصحابة وصحبة عبد الرحمن بن أبي عقيل صحيحة . ويروي عنه أيضا : هشام بن المغيرة الثقفي قاله : أبو عمر .
وأما ابن منده وأبو نعيم فقالا : عبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي . ولم ينسباه أكثر من ذلك وقالا : يقال إنه ابن أم الحكم بنت أبي سفيان . يعد في الكوفيين . روى عنه : عبد الرحمن بن علقمة وقد تقدم حديثه في عبد الرحمن بن أم الحكم فإن صح ذكر " مسعود " على ما ذكره أبو عمر في نسبه - فهو غير ابن أم الحكم والله أعلم .
عبد الرحمن بن علقمة .
" ب د ع " عبد الرحمن بن علقمة - وقيل : ابن أبي علقمة الثقفي - روى عن النبي A وذكر أن وفد ثقيف " قدموا " على النبي A وهو أحدهم .
روى عنه عبد الملك بن محمد بن بشير أنه قال : " قدم وفد ثقيف " على النبي A ومعهم هدية فقال : ما هذه قالوا : صدقة قال : " إن الصدقة يبتغى بها وجه الله تعالى وإن الهدية يبتغى بها وجه رسول الله A وقضاء الحاجة " . فقالوا : لا بل هدية . فقبلها منهم .
وروى عنه عون بن أبي جحيفة أيضا .
وقال أبو حاتم : هو تابعي ليست له صحبة .
عبد الرحمن بن علي الحنفي .
" ب د ع " عبد الرحمن بن علي الحنفي اليمامي .
له صحبة روى عنه عبد الله بن بدر أنه قال : سمعت رسول الله A يقول : " إن الله لا ينظر إلى امرئ لا يقيم صلبه في الركوع والسجود " .
تفدر به عبد الوارث بن سعيد عن أبي عبد الله سلمة بن تمام الشقري عن عمر بن جابر عن عبد الله بن بدر .
ورواه عكرمة بن عمار عن عبد الله بن بدر عن طلق بن علي . وهو الصواب .
أخرجه الثلاثة .
عبد الرحمن الأكبر بن عمر .
" ب د ع " عبد الرحمن الأكبر بن عمر بن الخطاب . أخو عبد الله وحفصة أمهم زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون الجمحي .
أدرك النبي A ولم يحفظ عنه و عبد الرحمن بن عمر الأوسط أبو شحمة وهو الذي ضربه عمرو بن العاص بمصر في الخمر . . ثم حمله إلى المدينة فضربه أبوه عمر بن الخطاب أدب الوالد ثم مرض فمات بعد شهر .
كذا يرويه معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه . أما أهل العراق فيقولون : إنه مات تحت السياط . وذلك غلط و عبد الرحمن بن عمر الأصغر هو أبو المجبر . والمجبر أيضا اسمه " عبد الرحمن بن " عبد الرحمن بن عمر وإنما قيل له : " المجبر " لأنه وقع وهو غلام فكسر فأتي به إلى عمته حفصة أم المؤمنين فقيل لها انظري إلى ابن أخيك المكسر . فقالت : ليس بالمكسر ولكنه المجبر . قاله أبو عمر .
وقال ابن منده : كناه النبي A أبا عيسى . وأراد أبوه عمر أن يغير كنيته فقال : يا أمير المؤمنين والله إن رسول الله A كناني بها