قلت : الذي صح عندنا أنه ليس الدجال لما ذكره في هذا الحديث ولأنه توفي بالمدينة مسلما ولحديث تميم الداوي في الدجال وغيره من أشراط الساعة فإن كان إسلام بن صياد في حياة رسول الله A فله صحبة لنه رآه وخاطبه وإن كان أسلم بعد النبي A فلا صحبة له . والأصح أنه أسلم بعد النبي A لن جماعة من الصحابة منهم عمر وغيره يظنونه الدجال فلو أسلم في حياة رسول الله A لانتفى هذا الظن والله أعلم .
عبد الله بن صيفي .
" س " عبد الله بن صيفي بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف البلوي حليف الأنصار ثم لبني عمرو بن عوف . شهد الحديبية مع رسول الله A وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان .
أخرجه أبو موسى .
عبد الله بن ضمرة .
" ب د ع " عبد الله بن ضمرة بن مالك بن سلمة بن عبد العزى البجلي . عداده في أهل البصرة .
روى يزيد بن عبد الله بن ضمرة عن أخته أم القصاف بنت عبد الله ب ضمرة عن أبيها عبد الله بن ضمرة أنه قال : بينما هو ذات يوم عند رسول الله A في جماعة من اصحابه أكثرهم اليمن إذ قال لهم رسول الله A : " يطلع عليكم من هذه الثنية خير ذي يمن " . فبقي القوم كل رجل منهم يرجو أن يكون من أهل بيته فإذا هم بجرير ب عبد الله قط طلع فجاء حتى سلم على رسول الله A فردوا عليه بأجمعهم السلام ثم بسط له رداءه وقال : " على ذا يا جرير قاقعد " . فقعد معهم ثم قام فانصرف فقال جماعة من أصحاب رسول الله A : لقد رأينا منك اليوم منظرا لجرير ما رأيناه منك لأحد ! .
قال : " نعم هذا كريم قومه فإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه " .
أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر : من ولده : صابر بن سالم بن حميد بن يزيد بن عبد الله بن ضمرة المحدث .
عبد الله بن طارق .
" ب د ع " عبد الله بن طارق الظفري . شهد بدرا قاله الزهري . وقال عروة : شهد بدرا عبد الله بن طارق البلوي حليف الأنصار . وقيل : هو عبد الله بن طارق بن عمرو بن مالك البلوي حليف لبني ظفر من الأنصار شهد بدرا وأحدا .
وهو أحد الستة الذين بعثهم رسول الله A إلى رهط من عضل والقارة في آخر سنة ثلاث من الهجرة ليفقهوهم في الدين ويعلموهم القرآن وشرائع الإسلام . فلما كانوا بالرجيع وهو ماء لهذيل بالحجاز استصرخوا عليهم هذيلا وغدروا بهم فقاتلوهم وكانوا : عاصم بن ثابت ومرثد بن أبي مرثد وخبيب بن عدي وخالد بن البكير وزيد بن الدثنة وعبد الله بن طارق . فقتل مرثد وخاصد وعاصم واستسلم حبيب وعبد الله وزيد فأخذوا أسرى وساروا بهم إلى مكة فلما كانوا بالظهران انتزع عبد الله بن طارق يده من الحبل وأخذ سيفه فتأخر القوم عنه فرموه بالحجارة حتى قتلوه فقبره بالظهران وذكرهم حسان في شعره .
عبد الله بن أبي طلحة .
" ب د ع " عبد الله بن أبي طلحة بن سهل بن الأسود بن حرام . تقدم نسبه عند ذكر أبيه وهو أنصاري من الخزرج ثم من بني مالك بن النجار يكنى أبا يحيى . وهو عبد الله بن أبي طلحة وهو أخو أنس بن مالك لأمه أمهما أم سليم بنت ملحان وهو الذي جاء في الحديث ما أخبرنا به يحيى بن محمود قال : أخبرنا أبو علي قراءة عليه وأنا حاضر أسمع أخبرنا أبو نعيم الأصفهاني حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب الوراق حدثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي حدثنا يزيد بن هارون عن ابن عون عن ابن سيرين عن أنس بن مالك قال : كان ابن لأبي طلحة يشتكي فخرج في بعض حاجاته وقبض الصبي فلما رجع أبو طلحة قال : ما فعل الصبي فقالت أم سليم : هو أسكن مما كان . وقربت إليه العشاء فأكل ثم اصاب منها فلما فرغ قالت : واروا الصبي . قال : فلما اصبح أبو طلحة أتى النبي A فأخبره فقال : " أعرستم الليلة قال : نعم . قال : بارك الله لكم " . فولدت غلاما . فقال لي أبو طلحة : احمله حتى تأتي به رسول الله A . قال : فأتيت به رسول الله A وأرسلت معي أم سليم تمرات فأخذها النبي A فمضغها وأخذ من فيه وجعله في في الصبي وحنكه رسول الله A وسماه عبد الله