ما علتي ما علتي ... وقد لبست درعتي .
أموت عند طاعتي .
وتوفي أبو مسلم بأرض الروم غازيا أيام معاوية وقيل : إن الذي ولد يوم حنين هو أبو إدريس الخولانتي وأما أبو مسلم فكان في عهد رسول الله A رجلا . ويرد في الكنى أتم من هذا . إن شاء الله تعالى .
عبد الله بن جابر البياضي .
" ب د ع " عبد الله بن جابر البياضي . وبياضة بطن من الأنصار وهو بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج الأكبر .
أخبرنا يحيى بن مسعود إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم حدثنا هشام بن عمار حدثنا عبد الله بن سفيان - من أهل المدينة وهو من ثقاتهم - قال : سمعت جدي عقبة بن أبي عائشة يقول : رأيت عبد الله بن جابر البياضي صاحب رسول الله A واضعا إحدى يديه على الأخرى في الصلاة .
روى عنه عبد الله بن محمد بن عقيل عن النبي A في فضل الفاتحة .
أخرجه الثلاثة .
عبد الهل بن جابر العبدي .
" ب د ع " عبد الله وقيل : عبد الرحمن بن جابر العبدي أحد وفد عبد القيس . كان مع أبيه حين وفد على النبي A ولم يكن من الوفد إنما كان صغيرا مع أبيه وسكن البحرين ثم انتقل إلى البصرة .
روى الحارث بن مرة عن نفيس - رجل من أهل البصر - عن عبد الله بن جابر العبدي قال : كنت في الوفد الذي أتوا رسول الله A مع أبي فنهاهم عن الشرب في الأوعية : الدباء والحنتم والنقير والمزفت فلما كان بعد ا قبض رسول الله A حججت مع أبي حتى إذا كنت بمنى قال لي أبي : اذهب بنا فنسلم على الحسن بن علي . قال : فأتيناه فلما رأي أبي رحب به ووسع له فسئل عن نبيذ الجر فرخص فيه فقال له أبي : أبا فلان بعدما قال لنا رسول الله A فيه ما قال قال : نعم كانت فيه بعدكم رخصة .
أخرجه الثلاثة .
عبد الله بن جبر .
" س " عبد الله بن جبر بن عتيك . حديثه أن النبي A عاد جبرا .
كذا أورده النسائي في سننه وهذا إسناد مختلف فيه .
أخرجه أبو موسى .
قلت : قد اختلف في الذي عاده رسول الله A كثيرا فمنهم من قال هكذا ومنهم من قال : جابر . ومنهم من قال : إن عبد الله بن ثابت عاده رسول الله A . ومنهم من قال : عبد الله بن عبد الله بن ثابت . وكان جابرا أو جبر حاضرا والأكثر على أن العيادة كانت لعبد الله بن ثابت وقد ذكرنا الجميع في مواضعه من كتابنا هذا ونسبنا كل قول إلى قائله .
عبد الله بن جبير الخزاعي .
" ب د ع " عبد الله بن جبير الخزاعي . يكنى أبا عبد الرحمن مختلف في صحبته . سكن الكوفة .
روى سماك بن حرب أنه قال : طعن النبي A رجلا في بطنه إما بقضيب وإما بسواك فقال : أوجعتني فأقدني فأعطاه العود الذي كان معه ثم قال : " استقد " فقبل بطنه ثم قال : بل أعفو عنك لعلك تشفع لي بها يوم القيامة " .
أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر : عبد الله بن جبير هذا هو الذي يروي عن أبي الفيل .
عبد الله بن جبير الأنصاري .
" ب د ع " عبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس - وهو البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم من بني ثعلبة بن عمرو .
شهد العقبة وبدرا . وقتل يوم أحد . وهو أخو خوات بن جبير صاحب ذات النحيين . وكان رسول الله A جعل عبد الله على الرماة يوم أحد وكانوا خمسين رجلا وقال لهم : لا تبرحوا مكانكم وإن رأيتم الطير تخطفنا . فلما انهزم المشركون نزل من عنده من الرماة ليأخذوا الغنيمة فقال لهم عبد الله بن جبير : كيف تصنعون بقول رسول الله A ظ فمضوا وتركوه فأتاه المشركون فقتلوه . ولم يعقب .
أخرجه الثلاثة .
عبد الله بن جحش .
" ب د ع " عبد الله بن جحش بن رياب ب يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن علم بن دودان بن أسد بن خزيمة أبو محمد الأسدي . أمه أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله A وهو حليف لبني عبد شمس وقيل : حليف حرب بن أمية وإذا كان حلفا لحرب فهو حليف لعبد شمس لأنه منهم