عبد الله بن أبي أحمد بن جحش .
" د ع " عبد الله بن أبي أحمد بن جحش . ذكر نسبه عند ذكر أبيه . أتي به النبي A لما ولد فسماه عبد الله له ولأبيه صحبة .
أخبرنا أبو الفرج بن محمود بن سعد بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم حدثنا محمد بن يحيى الباهلي حدثنا يعقوب بن محمد حدثنا عبد العزيز بن عمران عن مجمع بن يعقوب بن حسين بن أبي لبابة عن عبد الله بن أبي أحمد . قال : هاجرت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط في الهدنة فخرج أخواها عمارة والوليد حتى قدما على رسول الله A فكلماه فيها أن يردها إليهما فنقض الله العهد بينه وبين المشركين خاصة في النساء ومنعهن أن يرددن إلى المشركين فأنزل الله تعالى آية الامتحان .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
عبد الله بن الأخرم .
عبد الله بن الأخرم واسم الأخرم ربيعة - بن سيدان بن فهم بن غيث بن كعبد بن عامر بن الجهيم التميمي الهجيمي . روى عنه ابن أخيه المغيرة بن سعد بن الأخرم .
روى عبد الله بن داود عن الأعمش عن عمرو بن مرة . عن المغيرة بن سعد بن الأخرم عن عمه : أنه أتى النبي A وهو بعرفات قال : فحال الناس بيني وبينه فقال رسول الله A : " دعوه فأرب ما له " . فقلت يا رسول الله دلني على عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار . قال : " لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت وأطولت تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتأتي إلى الناس ما تحب أن يؤتى إليك " .
قاله هكذا أبو أحمد العسكري . وقد تقدم هذا الحديث في ترجمة سعد بن الأخرم فإن عيسى بن يونس ويحيى بن عيسى روياه عن الأعمش عن عمرن عن المغيرة عن أبيه أو عمه . وقال ابن نمير في حديثه : شك الأعمش في أبيه أو عمه .
عبد الله بن الأدرع .
عبد الله بن الأدرع . وقيل : الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي شهد بيعة الرضوان وشهد ابوه أبو حبيبة بدرا والمشاهد قاله ابن منده عن ابن أبي داود . وروى عن محمد بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري قال : قلت لعبد الله بن أبي حبيبة : أدركت من رسول الله A شيئا قال جاءنا في مسجدنا - يعني مسجد قباء - قال : فجلست إلى جنبة وجلس الناس حوله ثم رأيته قام فرأيته يصلي في نعليه .
أخرجه هكذا ابن منده وأبو نعيم .
عبد الله بن الأرقم .
" ب د ع " عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري . كانت آمنة بنت وهب أم رسول الله A عمة أبيه الأرقم وأمه أميمة بنت حرب بن أبي همهمة بن عبد العزى الفهري . وقيل : عمرة بنت الأوقص بن هاشم بن عبد مناف .
أسلم عام الفتح وكتب للنبي A ولأبي بكر وعمر Bهما . وأعطاه رسول الله بخيبر خمسين وسقا واستعمله عمر على بيت المال وعثمان بعده ثم إنه استعفي عثمان من ذلك فأعفاه .
ولما استكتبه رسول الله A أمن إليه ووثق به فكان إذا كتب له إلى بعض الملوك يأمره أن يختمه ولا يقرؤه لأمانته عنده .
وروى مالك قال : بلغني أنه ورد على النبي A كتاب فقال : من يجيب عنه فقال عبد الله بن الأرقم : أنا . فأجاب وأتى به النبي A فأعجبه وأنفذه وكان عمر حاضرا فأعجبه ذلك من عبد الله حيث أضاف ما أراده إلى رسول الله A فلما ولي عمر استعمله على بيت المال .
وروى مالك قال : بلغني أن عثمان أجاز عبد الله بن الأرقم - وهو على بيت المال - بثلاثين ألفا فأبى أن يقبلها . وروى عمر بن دينار أن عثمان Bه أعطاه ثلاثمائة ألف درهم فأبى أن يقبلها . وقال : عملت لله وإنما أجري على الله .
وقال له عمر بن الخطاب : لو كان لك مثل سابقة القوم ما قدمت عليك أحدا . وكان عمر يقول : ما رأيت أخشى لله تعالى من عبد الله بن الأرقم .
وعمي قبل وفاته