أخرجه الثلاثة .
عبادة بن قيس .
" ب د ع " عبادة بن قيس بن زيد بن أمية بن مالك بن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ثم من بني الحارث بن الخزرج . وقيل : قيس بن عبسة ابن أمية .
شهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية وخيبر وقتل يوم مؤته شهيدا وقيل فيه : عباد بن قيس . وقد ذكرناه إلا أن في نسبه اختلافا قد ذكرناه قبل .
أخرجه الثلاثة .
عبادة بن مالك .
" س " عبادة بن مالك الأنصاري . كان على ميسرة الناس يوم مؤته وكان على ميمنتهم قطبة بن قتادة . أورده المستغفري عن ابن إسحاق . وقيل : عباية . ويذكر إن شاء الله تعالى .
أخرجه أبو موسى .
عباس بن أنس .
" س " عباس بن أنس بن عامر السلمي .
روى سعيد بن العلاء القرشي عن عبد الملك بن عبد الله الفهري عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم أنه قال : كان العباس شريكا لعبد الله بن عبد المطلب والد رسول الله A . قال : وقد كان شهد يوم الخندق مع قومه فلما هزم الله تعالى الأحزاب رجعت بنو سليم إلى بلادهم . وذكر إسلام العباس وبني سليم بطوله .
أخرجه أبو موسى مختصرا .
عباس بن عبادة .
" ب د ع " عباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي .
شهد بيعة العقبة وقيل : شهد العقبتين وقيل بل كان في النفر الستة من الأنصار الذين لقوا رسول الله A فأسلموا قبل جميع الأنصار .
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي البغدادي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق في بيعة العقبة الثانية قال ابن إسحاق : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر بن حزم : أن العباس بن عبادة بن نضلة أخا بني سالم قال : يا معشر الخزرج هل تدرون علام تبايعون رسول الله A إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود فإن كنتم ترون أنها إذا انهكت أموالكم مصيبة وأشرافكم قتلا أسلمتموه فمن الآن فهو والله إن فعلتم خوي الدنيا والآخرة . وإن كنت ترون أنكم مستضلعون به وافون له بما عاهدتموه عليه على مصيبة الأموال وقتل الأشراف فهو والله خير الدنيا والآخرة .
قال عاصم : فوالله ما قال العباس هذه المقالة إلا ليشد لرسول الله A بها العقد .
وقال عبد الله بن أبي بكر ما قالها إلا ليؤخر بها أمر القوم تلك الليلة ليشهد عبد الله بن أبي أمرهم فيكون أقوى لهم .
قالوا : فما لنا بذلك - يا رسول الله - إن نحن وفينا قال : " الجنة " . قالوا : أبسط يدك . فبسط يده فبايعوه . فقال عباس بن عبادة للنبي A : لئن شئت لنميلن عليهم غدا بأسيافنا فقال النبي A : " لم نؤمر بذلك .
ثم إن عباسا خرج إلى رسول الله A وهو بمكة وقام معه حتى هاجر إلى المدينة فكان أنصاريا مهاجريا .
وآخى رسول الله A بينه وبين عثمان بن مظعون ولم يشهد بدرا . وقتل يوم أحد شهيدا .
أخرجه الثلاثة .
عباس بن عبد المطلب .
" ب د ع " عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة . عم رسول الله A وصنوا أبيه . يكنى أبا الفضل بابنه .
وأمه نتيلة بنت جناب بن كليب بن مالك بن عمرو بن عامر بن زيد مناة بن عامر - وهو الضحيان - بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط . وهي أول عربية كست البيت الحرير والديباج وأصناف الكسوة وسببه أن العباس ضاع وهو صغير فنذرت إن وجدته أن تكسو البيت فوجدته ففعلت .
وكان أسن من رسول الله A بسنتين وقيل بثلاث سنين .
وكان العباس في الجاهلية رئيسا في قريش وإليه كانت عمارة المسجد الحرام " والسقاية في الجاهلية أما السقاية فمعروفة وأما عمارة المسجد الحرام " فإنه كان لا يدع أحدا يسب في المسجد الحرام ولا يقول فيه هجرا لا يستطيعون لذلك امتناعا لأن ملأ قريش كانوا قد اجتمعوا وتعاقدوا على ذلك فكانوا له أعوانا عليه