أخبرنا أبو موسى أخبرنا أبو غالب وأبو بكر ونوشروان وحمد قالوا : أخبرنا ابن ريذة " ح " قال أبو موسى : وأخبرنا الحسن أخبرنا أحمد قالا : حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا أحمد بن عمرو القطراني حدثنا هاشم بن القاسم الحراني حدثنا يعلى بن الأشدق حدثني عامر بن لقيط العامري قال : أتيت رسول الله A أبشره بإسلام قومي وطاعتهم ووافدا إليه فلما أخبرته قال : " أنت الوافد الميمون بارك الله تعالى فيك " . ومسح ناصيتي ثم صافحني .
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى وقال أبو موسى : رواه غير القطراني عن هاشم فقال : عن يعلى عن عاصم .
عامر بن ليلى .
" س " عامر بن ليلى بن ضمرة أورده أبو العباس بن عقدة .
روى عبد الله بن سنان عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري وعامر بن ليلى بن ضمرة قالا : لما صدر رسول الله A من حجة الوداع ولم يحج غيرها أقبل حتى إذا كان بالجحفة وذلك يوم غدير خم من الجحفة وله بها مسجد معروف فقال : " أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي قبله وإني يوشك أن أدعى فأجيب " . . ثم ذكر الحديث إلى أن قال : فأخذ بيد علي فرفعها وقال : " من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . . . " وذكر الحديث .
قال أبو موسى : هذا حديث غريب جدا لا أعلم أني كتبته إلا من رواية ابن سعيد .
أخرجه أبو موسى .
عامر بن ليلى .
" س " عامر بن ليلى الغفاري . ذكره ابن عقدة أيضا في ترجمة مفردة عن الأول .
قال أبو موسى : وأظنهما واحدا وروى بإسناده عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده يعلى قال : سمعت رسول الله A يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . فلما قدم علي الكوفة نشد الناس : من سمع النبي A فانتشد له بضعة عشر رجلا فيهم عامر بن ليلى الغفاري .
أخرجه أبو موسى .
قلت : قول أبي موسى : أظنهما واحدا صحيح والحق معه وإنما دخل الوهم على ابن عقدة أنه رأى عامر بن ليلى من ضمرة فظنه ابن ضمرة وغفار بن مليل بن ضمرة فرآه في موضع غفاريا ورآه في موضع من ضمرة فظنه ابن ضمرة وكثيرا ما يشتبه ابن بمن فاعتقد أنهما اثنان وهما واحد فإن كل غفاري ضمري والله أعلم .
عامر بن مالك الأشجعي .
" س " عامر بن مالك الأشجعي . قال المستغفري : روى عن النبي A روى عنه أبو عثمان النهدي .
أخرجه أبو موسى .
عامر بن مالك القرشي .
" ب " عامر بن مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري وهو عامر بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك .
أسلم بعد عشرة رجال وهو من مهاجرة الحبشة ولم يهاجر إليها أخوه سعد .
أخرجه أبو عمر مختصرا . وقد أخرجناه في عامر بن أبي وقاص .
عامر بن مالك العامري .
" د ع " عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الكلابي أبو براء وهو ملاعب الأسنة وهو عم عامر بن الطفيل .
أرسل إلى النبي A يلتمس منه دواء أو شفاء فبعث إليه بعكة عسل .
كذا أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
قلت : الصحيح أن أبا براء لم يسلم وقال المستغفري : لم يخرجه في الصحابة إلا خليفة بن خياط ونحن نذكر خبر ملاعب الأسنة حتى يعلم أنه لم يسلم .
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : حدثني والدي إسحاق بن يسار عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وغيرهما من أهل العلم قالوا : قدم أبو البراء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة على رسول الله A بالمدينة فعرض عليه رسول الله A الإسلام وقال : يا محمد لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد فدعوهم إلى أمرك رجوت أن يستجيبوا لك فقال رسول الله A : " إني أخشى عليهم أهل نجد " فقال أبو البراء : أنا لهم جار فابعثهم فليدعوا الناس إلى أمرك