وسكن الكوفة روى عنه الشعبي روى عكرمة عن ابن عباس قال : أول من اعترض على الأسود العنسي وكابره : عامر بن شهر الهمداني في ناحيته وفيروز وداذويه في ناحيتهما .
وكان عامر بن شهر أحد عمال رسول الله A على اليمن : أخبرنا المنصور بن أبي الحسن الديني الطبري بإسناده إلى أبي يعلى حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي عن عامر بن شهر قال : كانت همدان قد تحصنت في جبل يقال له : الحقل - من الحبش - قد منعهم الله به حتى جاء أهل فارس فلم يزالوا محاربين حتى هم القوم الحرب وطال عليهم الأمر وخرج رسول الله A فقالت لي همدان : يا عامر بن شهر إنك قد كنت نديما للملوك مذ كنت فهل أنت آت هذا الرجل ومرتاد لنا فإن رضيت لنا شيئا فعلناه وإن كرهت شيئا كرهناه . قلت : نعم وقدمت على رسول الله A وجلست عنده فجاء رهط فقالوا : يا رسول الله أوصنا فقال : أوصيكم بتقوى الله أن تسمعوا من قول قريش وتدعوا فعلهم فاجتزأت بذلك - والله - من مسألته ورضيت أمره . ثم بدا لي أن أرجع إلى قومي حتى أمر بالنجاشي وكان للنبي A صديقا فمررت به فبينا أنا عنده جالس إذ مر ابن له صغير فاستقرأه لوحا معه فقرأه الغلام فضحكت فقال النجاشي : مم ضحكت فوالله لهكذا أنزلت على لسان عيسى بن مريم : إن اللعنة تنزل إلى الأرض إذا كان أمراؤها صبيانا . قلت : فما قرأ هذا الغلام قال : فرجعت وقد سمعت هذا من النبي A وهذا من النجاشي .
وأسلم قومي ونزلوا إلى السهل وكتب رسول الله A هذا الكتاب إلى عمير ذي مران وبعث رسول الله A مالك بن مرارة الرهاوي إلى اليمن جميعا وأسلم عك ذو خيوان فقيل : انطلق إلى رسول الله A فخذ منه الأمان على قومك ومالك وقد ذكرناه في ذي خيوان .
أخرجه الثلاثة .
عامر بن صبرة عامر بن صبرة بن عبد الله المنتفق والد أبي رزين لقيط ابن عامر العقيلي .
أخبرنا أبو القاسم بن يعيش بن صدقة بإسناده إلى أحمد بن شعيب قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا خالد حدثنا شعبة قال : سمعت النعمان بن سالم قال : سمعت عمرو بن أوس - يحدث عن أبي رزين أنه قال . يا نبي الله إن ابي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن قال : حج عن أبيك واعتمر .
عامر بن الطفيل بن الحارث .
عامر بن الطفيل بن الحارث . قال وثيمة : قال محمد بن إسحاق : كان وافد قومه إلى رسول الله A وذكر مقامه في الأزد في الردة يوصيهم بالإسلام وذكره الترمذي في الصحابة أيضا .
استدركه ابن الدباغ على ابن عبد البر .
عامر بن الطفيل العامري " س " عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الجعفري كان سيد بني عامر في الجاهلية .
أخرجه أبو موسى وقال : اختلف في إسلامه فأورده أبو العباس المستغفري في الصحابة وروى بإسناده عن ابي أمامة عن عامر بن الطفيل : أنه قال : يا رسول الله زودني كلمات أعيش بهن قال : " يا عامر أفش السلام وأطعم الطعام واستحي من الله كما تستحي رجلا من أهلك ذا هيئة وإذا اسأت فأحسن فإن الحسنات يذهبن السيئات " .
وروى المستغفري وغيره ليس بحجة في إسلام عامر فإن عامرا لم يختلف أهل النقلا من المتقدمين أنه مات كافرا وهو الذي قال - لما عاد من عند رسول الله A كافرا هو وأربد بن قيس أخو لبيد لأمه وقد دعا رسول الله A عليهما وقال : " اللهم اكفنيهما بما شئت " فأنزل الله تعالى على أربد صاعقة وأخذت عامرا الغدة فكان يقول : عدة كعدة البعير وموت في بيت سلولية .
ولم يختلفوا في ذلك فتركه كان أولى من ذكره .
عامر بن أبي عامر .
" س " عامر بن أبي عامر الأشعري . أدرك النبي A مع أبيه وروى أن رسول الله A قال : " لا إذن على عامر " ثم وفد على معاوية فكان يدخل عليه بغير إذن وأدرك عبد الملك بن مروان وتوفي بالأزدن في ملكه قاله ابن شاهين عن ابن سعد .
أخرجه أبو موسى .
عامر بن عبد الله بن الجراح