وكان قتل عقبة بن أبي معيط الأموي يوم بدر وقتل مسافع بن طلحة وأخاه كلاب كلاهما اشعره سهما فيأتي أمه سلافة ويقول : سمعت رجلا حين رماني يقول : خذها وانا ابن الأقلح فنذرت إن أمكنها الله تعالى من رأس عاصم لتشربن فيه الخمر فلما أصيب عاصم يوم الرجيع أرادوا أن يأخذوا رأسه ليبيعوه من سلافة فبعث الله سبحانه عليه مثل الظلة من الدبر فحمته من رسلهم فلم يقدروا على شيء منه فلما أعجزهم قالوا : إن الدبر سيذهب إذا جاء الليل فبعث الله مطرا فجاء سيل فحمله فلم يوجد وكان قد عاهد الله تعالى أن لا يمس مشركا ولا يمسه مشرك فحماه الله تعالى بالدبر بعد وفاته فسمي حمي الدبر وقنت النبي A شهرا يلعن رعلا وذكوان بني لحيان وقال حسان : " الطويل " .
لعمري لقد شانت هذيل بن مدرك ... أحاديث كانت في خبيب وعاصم .
أحاديث لحيان صلوا بقبيحها ... ولحيان ركابون شر الجرائم .
أخرجه الثلاثة .
عاصم ابن أبي جبل .
عاصم ابن أبي جبل واسمه قيس بن عمرو بن مالك بن عزيز بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف .
كذا نسبه الأمير أبو نصر بن ماكولا وقال : صحب النبي A وكان شريفا زمن عمر بن الخطاب قال العدوي قال : وقال الواقدي : هو عاصم بن عبد الله بن قيس وقيس هو أبو جبل بن مالك بن عمرو بن عزيز بن مالك وقال : شهد أحدا .
استدركه ابن الدباغ الأندلسي على أبي عمر .
عاصم الحبشي .
" س " عاصم الحبشي غلام زرعة الشقري .
أخرجه أبو موسى وقال : ذكره المستغفري وقد أخرجه أبو عبد الله بن منده في : أصرم الذي سماه النبي A زرعة وهو مولى عاصم الحبشي من فوق .
عاصم بن حدرة .
" ب د ع " عاصم بن حدرة وقيل : ابن حدرد .
روى سعيد بن بشر عن قتادة عن الحسن قال : دخلنا على عاصم بن حدرة فقال : ما كان لرسول الله A بواب قط ولا مشي معه بوسادة قط ولا أكل على خوان قط .
أخرجه الثلاثة .
حدرة : بحاء مهملة مفتوحة ودال مهملة ساكنة ثم راء وهاء قاله ابن ماكولا .
عاصم بن حصين .
" ب " عاصم بن حصين بن مشمت الحماني .
قيل : إنه وفد على النبي A مع أبيه . روى عنه ابنه شعيب بن عاصم .
أخرجه أبو عمر .
عاصم بن الحكم .
" س " عاصم بن الحكم . أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا إسماعيل بن الفضل بن أحمد السراج أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم أخبرنا أبو بكر بن المقري أخبرنا أبو يعلى الموصلي في مسنده حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد حدثنا أبي حدثنا طالب بن مسلم بن عاصم بن الحكم حدثني بعض أهلي : أن جدي حدثه : أنه شهد النبي A في حجته في خطبته فقال : " ألا إن أموالكم ودماءكم حرام كحرمة هذا البلد في هذا اليوم ألا فلا أعرفنكم بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا فليبلغ الشاهد الغائب فإني لا أدري هل ألقاكم ها هنا أبدا بعد اليوم اللهم اشهد اللهم بلغت " .
وبالإسناد قال : قال رسول الله A : " ألا إن الله D نظر إلى أهل الجمع فقبل من محسنهم وشفع محسنهم في مسيئهم فتجاوز عنهم جميعا " .
أخبرنا أبو موسى .
عاصم بن سفيان " ب س ع " عاصم بن سفيان الثقفي سكن المدينة .
روى حشرج بن نباتة عن هشام بن حبيب عن بشر بن عاصم عن أبيه قال : بعث إليه عمر يستعين به على بعض الصدقة فأبى أن يعمل وقال : إني سمعت رسول الله A يقول : " إذا كان يوم القيامة أتي بالوالي فوقف على جسر جهنم فيأمر الله الجسر فينتفض به انتفاضة فإن كان لله مطيعا أخذ بيده وأعطاه كفلين من رحمته وإن كان عاصيا حرق به الجسر فهوى في جهنم مقدار سبعين خريفا " .
كذا رواه حشرج بن نباتة ورواه غيره ولم يقل : عن أبيه .
أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر : لا يصح حديثه . وترجم عليه ابن منده فقال : عاصم أبو بشر . وأخرجه أبو موسى فقال : استدركه أبو زكرياء على جده وقد أخرجه جده فقال : عاصم أبو بشر .
والحق مع أبي موسى ما كان لأبي زكرياء أن يستدركه على جده والله أعلم .
عاصم بن عدي