أخرجه أبو نعيم وأبو موسى وقال أبو موسى : أورده الطبراني وسعيد القرشي وغيرهما وقال سعيد : ليست له صحبة ورواه سعيد القرشي عن عبد الله بن أحمد عن عباس بن يزيد عن عبد الرزاق فخالف فيه خلافا بعيدا وقال : " نعم المرضعون أهل نعمان " . ونعمان واد بعرفات .
طلحة الزرقي .
" ع س " طلحة الزرقي أبو عبيد من أصحاب الشجرة .
روى عمرو بن دينار عن عبيد بن طلحة الزرقي عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة قال : كان رسول الله A إذا رأى الهلال قال : " اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " .
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى وقال أبو نعيم : قيل : هو ابن أبي حدرد وهذا القول فيه نظر فإن ابن أبي حدرد أسلمي وهذا زرقي من الأنصار فلا يكونان واحدا والله أعلم .
طلحة بن زيد .
" ب " طلحة بن زيد الأنصاري . آخى رسول الله A بينه وبين الأرقم بن أبي الأرقم .
أخرجه أبو عمر قال : أظنه أخا خارجة بن زيد بن أبي زهير .
طلحة السحيمي .
" س " طلحة السحيمي . أورده أبو بكر بن أبي علي وقال : ذكره علي بن سعيد العسكري روى يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن طلحة السحيمي عن رسول الله A قال : " لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده " .
أخرجه أبو موسى .
طلحة بن سعيد .
طلحة بن سعيد بن عمرو بن مرة الجهني . صحب النبي A قال ابن الكلبي .
طلحة أخو عبد الملك .
" س " طلحة أخو عبد الملك . ذكره سعيد القرشي وروى عن معتمر بن سليمان عن ليث عن عبد الملك عن أخ له - يقال له : طلحة - قال : أتيت النبي A فقلت : إني مررت على ملأ من اليهود فقلت : يا معشر اليهود أي قوم أنتم لو لا أنكم تقولون : عزيز ابن الله ! .
فقالوا : يا معشر العرب أي قوم أنتم لو لا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد ! .
فقال النبي A " : صدقوا قد نهيتكم فلا تفعلوا " .
أخرجه أبو موسى وقال : هذا خطأ وإنما هو عبد الملك بن عمير عن ربعى عن الطفيل بن عبد الله بن سخبرة وقد تقدم .
قلت : ليس على ابن منده فيه استدراك فإنه قد أخرج هذا الحديث في ترجمة طلحة بن أبي حدرد وقد تقدم .
طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي .
" ب د ع " طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة أبو محمد القرشي التيمي وأمه الصعبة بنت عبد الله بن مالك الحضرمية يعرف بطلحة الخير وطلحة الفياض .
وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام فأخذه ودخل به على رسول الله A فلما أسلم هو وأبو بكر أخذهما نوفل بن خويلد بن العدوية فشدهما في حبل واحد ولم يمنعهما بنو تيم وكان نوفل أشد قريش فلذلك كان أبو بكر وطلحة يسميان القرينين وقيل : إن الذي قرنهما عثمان بن عبيد الله أخو طلحة فشدهما ليمنعهما عن الصلاة وعن دينهما فلم يجيبان فلم يرعهما إلا وهما مطلقان يصليان .
ولما أسلم طلحة والزبير آخى رسول الله A بينهما بمكة قبل الهجرة فلما هاجر المسلمون إلى المدينة آخى رسول الله A بين طلحة وبين أبي أيوب الأنصاري .
وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد أصحاب الشورى ولم يشهد بدرا لأنه كان بالشام فقدم بعد رجوع رسول الله A من بدر فكلم رسول الله A في سهمه فقال : " لك سهمك قال وأجري قال : " وأجرك " فقيل : كان في الشام تاجرا وقيل : بل أرسله رسول الله A ومعه سعيد بن زيد إلى طريق الشام يتجسسان الأخبار ثم رجعا إلى المدينة وهذا أصح ولولا ذلك لم يطلب سهمه وأجره .
وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد وبايع بيعة الرضوان وأبلى يوم أحد بلاءا عظيما ووقى رسول الله A بنفسه واتقى عنه النبل بيده حتى شلت إصبعه وضرب على رأسه وحمل رسول الله A على ظهره حتى صعد الصخرة