أخبرنا يحيى بن محمود الثقفي إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال : حدثنا هدبة حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل بن حجر عن طارق بن سويد الحضرمي قال : قلت : يا رسول الله إن بأرضنا أعنابا نعتصرها أفنشرب منها فقال : " لا " . فراجعته فقال : " لا " . فقلت : إنا نستشفي به . قال : " إن ذلك ليس بشفاء ولكنه داء " .
ورواه إسرائيل عن سماك فقال : سويد بن طارق .
ورواه شريك عن سماك عن علقمة عن طارق بن زياد أو زياد بن طارق .
وقال الوليد بن أبي نور : عن سماك عن علقمة عن طارق بن بشر أو بشر بن طارق .
ورواه شعبة فقال : عن علقمة بن وائل عن أبيه وائل عن طارق بن سويد أو سويد بن طارق . أخرجه الثلاثة .
طارق بن شريك .
" ب " طارق بن شريك . يعد في الكوفيين له حديث عن النبي A .
أخرجه أبو عمر وقال : له حديث عن النبي A وأخشى أن يكون مرسلا لأنه قد روى عن فروة بن نوفل .
روى عنه زياد بن علاقة وعبد الملك بن عمير .
طارق بن شهاب .
" ب د ع " طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة بن هلال بن عوف بن جشم البجلي الأحمسي أبو عبد الله يعد في الكوفيين قال أبو عمر .
وقال أبو نعيم عن أبي عبيد : هو طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة بن هلال بن عوف بن جشم بن عمرو بن لؤي بن رهم بن معاوية بن أسلم بن أحمس بطن من بجيلة .
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر أبو الفضل بإسناده إلى أبي داود الطيالسي عن شبعة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : رأيت رسول الله A وغزوت في خلافة أبي بكر في السرايا وغيرها .
وروى عنه قيس أيضا قال : سئل رسول الله A ك فيم يختصم الملأ الأعلى قال : " في الكفارات والدرجات فأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام وأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات ونقل الأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة " .
أخرجه الثلاثة .
طارق بن عبد الله .
" ب د ع " طارق بن عبد الله المحاربي من محارب بن خصفة له صحبة . روى عنه جامع بن شداد وربعى بن حراش .
أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله المذكر وغير واحد قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي : حدثنا ابن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن منصور عن ربعي عن طارق بن عبد الله المحاربي قال : قال رسول الله A : " إذا كنت في صلاة فلا تبرق بين يديك ولا عن يمينك ولكن عن يسارك أو خلفك أو تحت قدمك " .
وروى جامع بن شداد قال : كان رجل منا - يقال له : طارق بن عبد الله - قال : مر بنا رسول الله A بسوق ذي المجاز وأنا في سياعة لي فمر وعليه حلة حمراء فسمعته يقول : " يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا " . ورجل يتبعه يرميه بالحجارة قد أدمى كعبيه وهو يقول : يا أيها الناس لا تطيعوا هذا فإنه كذاب ! .
! .
فقلت : من هذا فقالوا : من بني عبد المطلب . قلت : ومن الذي يرميه بالحجارة قالوا : عمه أبو لهب . وذكر الحديث .
أخرجه الثلاثة .
طارق بن عبيد .
" د ع " طارق بن عبيد بن مسعود . أحد النفر الذين أسروا الأسرى يوم بدر روى أبو صالح عن ابن عباس قال : قال أبو اليسر ومالك بن الدخشم العوفي وطارق بن عبيد بن مسعود الأنصاري : يا رسول الله إنك قلت : من جاء بأسير فله كذا وكذا ومن قتل قتيلا فله كذا وكذا . وقد قتلنا سبعين وأسرنا سبعين فقال سعد بن معاذ : يا رسول الله ما منعنا أن نفعل كما فعل هؤلاء إلا أنا كنا ردءا للمسلمين من ورائهم أن يصاب منهم عورة الغنائم قليل والناس كثير فمتى تعطهم الذي نفلتهم يبقى الناس لا شيء لهم وتراجعوا الكلام فنزلت : " يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول " " الأنفال 1 " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
طارق بن علقمة .
" د ع " طارق بن علقمة بن أبي رافع . روى عنه ابنه عبد الرحمن .
روى ابن جريج عن عبيد الله بن أبي يزيد عن عبد الرحمن بن طارق عن أبيه : أن النبي A كان يأتي مكانا في داره يصلي فيه ويدعو مستقبل البيت ويخرجن معه يدعون وهن مسلمات .
كذا رواه أبو عاصم وروح عن ابن جريج فقالا : عن أبيه