والوراط : أن يجعلىغنمه في وهدة من الأرض لتخفى على المصدق . وقيل : هو أن يغيب إبله وغنمه في إبل غيره وغنمه .
الشنق - بالتحريك - : ما بين الفريضتين من كل ما تجب فيه الزكاة يعني : لا تؤخذ مما زاد على الفريضة زكاة حتى تبلغ الفريضة الأخرى .
والشغار : هو أن يزوج الرجل ابنته أو أخته أو من يلي أمرها من رجل ويتزوج منه مثلها من يلي هو أمرها ولا مهر بينهما إلا ذلك .
لا جلب : هو أن ينزل المصدق موضعا ويرسل إلى المياه من يجلب إليه الأموال فيأخذ زكاتها وهو المراد هاهنا .
والجنب هو أن يبعد رب المال بماله عن موضعه فيحتاج المصدق إلى الإبعاد في اتباعه وقيل : الجلب والجنب في السباق .
باب الضاد والراء .
ضرار بن الأزور " ب د ع " ضرار بن الأزور واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة .
كذا نسبه الثلاثة ونسبه أبو عمر نسبا آخر فقال : ضرار بن الأزور بن مرداس بن حبيب بن عمرو بن كثير بن عمرو بن شيبان الأسدي والأول أشهر يكنى أبا الأزور وقيل : أبو بلال والأول أكثر .
كان فارسا شجاعا شاعرا ولما قدم على رسول الله A كان له ألف بعير برعاتها فأخبره بما خلف وقال : يا رسول الله قد قلت شعرا . فقال : هيه فقال : " المتقارب " .
خلعت القداح وعزف القيا ... ن والخمر أشربها والثمالا .
وكري المحبر في غمرة ... وجهدي على المسلمين القتالا .
وقالت جميلة : شتتنا ... وطرحت أهلك شتى شمالا .
فيارب لا أغبنن صفقتي ... فقد بعت أهلي ومالي بدالا .
فقال النبي A : " ما غبنت صفقتك يا ضرار " .
وهو الذي قتل مالك بن نويرة التميمي بأمر خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر الصديق Bهم وهو الذي أرسله رسول الله A إلى بني الصيداء من بني أسد والى بني الديل .
أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب بإسناده إلى أبي زكرياء يزيد بن إياس قال : ذكر الحسن بن عبد الحميد أخبرنا الحجاج بن يوسف حدثنا يعلى بن عبيد عن الأعمش عن يعقوب بن بحير عن ضرار بن الأزور قال : أتيت رسول الله A فحلبت له شاة فقال : " دع داعي اللبن " .
وشهد قتال مسيلمة باليمامة وأبلى فيه بلاء عظيما حتى قطعت ساقاه جميعا فجعلىيحبو على ركبتيه ويقاتل وتطؤه الخيل حتى غلبه الموت قاله الواقدي . وقيل : بل بقي باليمامة مجروحا حتى مات وقيل : إنه قتل بأجنادين من الشام قاله موسى بن عقبة . وقيل : توفي بالكوفة في خلافة عمر بن الخطاب Bه وقيل : إنه ممن نزل حران من أرض الجزيرة وإنه شهد اليرموك وفتح دمشق . وقيل : إنه كان مع أبي جندل وأصحابه حين شربوا الخمر بالشام فسألهم أبو عبيدة فقالوا : قال الله : " فهل أنتم منتهون " " المائدة 91 " ولم يعزم فكتب أبو عبيدة إلى عمر بذلك فكتب إليه عمر : ادعهم فإن زعموا أنها حلال فاقتلهم وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم . فسألهم فقالوا : إنها حرام فجلدهم .
أخرجه الثلاثة .
ضرار بن الخطاب .
" ب د ع س " ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك القرشي الفهري .
كان أبوه الخطاب رئيس بني فهر في زمانه وكان يأخذ المرباع لقومه وكان ضرار يوم الفجار على بني محارب بن فهر . وكان في فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين المجودين وهو أحد الأربعة الذين وثبوا الخندق .
قال الزبير بن بكار : لم يكن في قريش أشعر منه ومن ابن الزبعرى وكان من مسلمة الفتح ومن شعره يوم الفتح : " الخفيف " .
يا نبي الهدى إليك لجاخ ... ي قريش وأنت خير لجاء .
حين ضاقت عليهم سعة الأر ... ض وعاداهم إله السماء .
والتقت حلقتا البطان على القو ... م ونودوا بالصيلم الصلعاء .
إن سعدا يريد قاصمة الظه ... ر بأهل الحجون والبطحاء .
يريد سعد بن عبادة حيث قال يوم الفتح : اليوم تستحل الحرمة