سكن الكوفة وغزا مع النبي A اثنتي عشرة غزوة .
روى عنه عبد الله بن مسعود وزر نب حبيش وعبد الله بن سلمة وأبو الغريف .
قال أبو عمر : يقولون إنه من بني جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد وقال أبو نعيم : هو من بني زاهر بن مراد وقال ابن الكلبي كما ذكرناه أول الترجمة : إنه من بني زاهر .
أخبرنا أبو منصور بن السيحي أخبرنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس أخبرنا أبو نصر بن طوق أخبرنا أبو القاسم بن المرجي أخبرنا أبو يعلى حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا الصعق بن حزن حدثنا علي بن الحكم البناني عن المنهال بن عمرو عن زر عن عبد الله بن مسعود قال : حدثني صفوان بن عسال المرادي قال : أتيت النبي A وهو متكئ في المسجد على برد له أحمر فقلت : يا رسول الله إني جئت أطلب العلم قال : " مرحبا بطالب العلم إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها " . أخرجه الثلاثة .
صفوان بن عمرو الأسدي .
" د ع " صفوان بن عمرو الأسدي . روى إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق قال : تتابع المهاجرون إلى المدينة أرسالا وكان بنو غنم بن دودان أهل إسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله A هجرة رجالهم ونساؤهم منهم صفوان بن عمرو .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
صفوان بن عمرو .
" ب " صفوان بن عمرو السلمي وقيل : الأسلمي شهد صفوان أحدا ولم يشهد بدرا وشهدها إخوته : مدلاج وثقف ومالك وهم حلفاء بني عبد شمس .
أخرجه أبو عمر .
قلت : هذا صفوان هو المذكور قبل هذه الترجمة وإنما ابن منده وأبو نعيم جعلاه أسديا وجعله أبو عمر سلميا أو أسلميا وقد تقدم في ثقف بن عمرو ما يدل على أنهما واحد والله أعلم .
صفوان بن قدامة .
" ب د ع " صفوان بن قدامة التميمي المرئي . من بني امرء القيس بن زيد مناة بن تميم .
روى عنه عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة هاجر إلى النبي A إلى المدينة فبايعه على الإسلام فمد النبي A يده فمسح عليها صفوان فقال صفوان : إني أحبك يا رسول الله فقال رسول الله A : " المرء مع من أحب " .
وكان صفوان بن قدامة حين أراد الهجرة إلى النبي A دعا قومه وبني أخيه ليخرجوا معه فأبوا عليه فخرج وتركهم وأخرج معه ابنيه عبد العزى وعبد نهم فغير النبي A أسماءهما فسماهما عبد الرحمن وعبد الله وقال في ذلك ابن أخيه نصر بن قدامة : " الطويل " .
تحمل صفوان فأصبح غاديا ... بأبنائه عمدا وخلى المواليا .
طلاب الذي يبقى وآثرت غيره ... فشتان ما يفنى وما كان باقيا .
فأصبحت مختارا لأمر مفند ... وأصبح صفوان بيثرب ثاويا .
بأبنائه جار الرسول محمد ... مجيبا له إذ جاء بالحق داعيا .
الأبيات .
وأقام صفوان بالمدينة حتى هلك وترك ابنه عبد الرحمن مقيما بالمدينة فأقام إلى خلافة عمر Bه ثم إن عمر بعث جرير بن عبد الله إلى المثنى بن حارثة بالعراق وكان المثنى كتب إلى عمر يستمده فأرسل إليه جريرا وعبد الرحمن بن صفوان المرئي في جيش مدادا له .
أخرجه الثلاثة .
صفوان بن مالك .
صفوان بن مالك بن صفوان بن البدن بن الحلاحل بن أقيش بن مخاشن بن معاوية بن شريفغ بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم التميمي الأسيدي له صحبة وكان من خيار المهاجرين .
قال هشام بن الكلبي .
صفوان بن محمد .
" ب د ع " صفوان بن محمد أو محمد بن صفوان . روى علي بن عبد العزيز عن حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن محمد بن صفوان : أنه أتى غنمه فصاد أرنبين فذبحهما بمروة فأتى بهما رسول الله A فقال : يا رسول الله ذبحتهما بمروة فقال : " كلهما " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا .
وروى عن ابن قانع عن إبراهيم بن عبد الله عن حجاج بإسناده فقال : صفوان بن عبد الله ولم يشك .
وروى عن أبي الأحوص سلام بن سليم عن عاصم بن الأحول عن الشعبي : عن محمد بن صيفي .
وقال شعبة وغيره عن عاصم عن الشعبي : عن محمد بن صفوان .
وبعض الرواة قال : أبو صفوان بن محمد .
أخرجه الثلاثة