د ع سفيان بن هانئ بن جبر بن عمرو بن سعد الفوي بن ذاخر بن شرحبيل بن عمرو بن شرحبيل بن عمرو بن يعفر بن عريب بن شراحيل ويقال : شرحبيل ثويب أبو سالم الجيشاني عداده في المصريين .
وفد على علي بن أبي طالب Bه وعن عقبة بن عامر وزيد بن خالد وكان علوي المذهب روى عنه الحارث بن يزيد وواهب بن عبد الله وغيرهما اختلف في صحبته .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
الفوي : بفتح الفاء وتشديد الواو .
سفيان بن همام .
ب د ع سفيان بن همام المحاربي من محارب بن خصفة بن قيس عيلان وقيل : من محارب عبد القيس .
روى يزيد بن الفضل بن عمرو بن سفيان المحاربي عن أبيه عن جده عن سفيان بن همام قال : قال لي رسول الله A : " انه قومك عن نبيذ الجر فإنه حرام من الله ورسوله " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم وجعلاه من محارب بن خصفة ووافقهما ابن أبي عاصم وجعله أبو عمر من عبد القيس وهو الأظهر عندي لأنه قد تكرر النهي من النبي A لعبد القيس عن نبيذ الجر وفي عبد القيس محارب ينسب إليه وهو محارب بن عمرو ابن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس وقد تقدم لابن منده مثلها في أبان المحاربي وقد تقدم الكلام عليه .
سفيان بن وهب .
ب د ع سفيان بن وهب الخولاني يكنى أبا أيمن وفد على النبي A وحضر حجة الوداع وشهد فتح مصر وإفريقية وسكن المغرب روى عنه أبو الخير مرثد ابن عبد الله وأبو عشانة ومسلم بن يسار .
حدث عبد الله بن وهب عن عبد الرحمن بن شريح عن سعيد بن أبي شمر السبائي قال : سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول : سمعت رسول الله A يقول : " لا تأتي المائة وعلى الأرض أحد باق " .
وروى عنه غياث بن أبي شبيب من أهل بيت جبرين قال : كان يمر بنا سفيان بن وهب صاحب رسول الله A . ونحن بالقيروان ونحن غلمة فيسلم علينا وهو معتم بعمامة قد أرخاها من خلفه .
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي أخبرنا حسن بن موسى أخبرنا ابن لهيعة حدثني أبو عشانة : أن سفيان بن وهب الخولاني حدثه : أنه كان تحت ظل راحلة رسول الله يوم حجة الوداع أو أن رجلا حدثه قال : قال رسول الله A : " روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وغدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وإن المؤمن على المؤمن : عرضه وماله ونفسه حرام كما هذا اليوم " .
أخرجه الثلاثة .
سفيان بن يزيد .
ب د سفيان بن يزيد الأزدي من أزد شنوءة . روى عن النبي A روى عنه محمد بن سيرين في العتيرة .
أخرجه ابن منده وأبو عمر .
قلت : هذا سفيان بن يزيد هو سفيان بن زيد وتقدم ذكره أخرجه ابن منده ترجمتين وهما واحدة وأخرجه أبو نعيم ترجمة واحدة فقال : سفيان بن زيد وقيل : يزيد . وأخرجه أبو عمر ترجمة واحدة وهي هذه والجميع واحد .
سفينة .
ب د ع سفينة مولى رسول الله A وقيل : مولى أم سلمة زوج النبي A وهي أعتقته واختلف في اسمه فقيل : مهران وقيل : رومان : وقيل : عبس كنيته أبو عبد الرحمن وقيل : أبو البختري والأول أكثر روى عنه حشرج بن نباتة وسعيد بن جهمان .
روى عنه محمد بن المنكدر أنه قال : ركبت سفينة فانكسرت فركبت لوحا منها فطرحني إلى الساحل فلقيني أسد فقلت : يا أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله A . قال : فطأطا رأسه وجعل يدفعني بجنبه أو بكتفه حتى وقفني على الطريق فلما وقفني على الطريق همهم فظننت أنه يودعني .
وسماه رسول الله A سفينة لأنه كان معه في سفر فكلما أعيا بعض القوم ألقى علي سيفه وترسه ورمحه حتى حملت شيئا كثيرا فقال النبي A : " أنت سفينة " فبقي عليه .
وكان يسكن بطن نخلة وهو من مولدي العرب وقيل : هو من أبناء فارس واسمه سقية بن مارفنه وكان إذا قيل له : ما اسمك يقول : ما أنا بمخبرك سماني رسول الله A سفينة فلا أريد غيره . وقال : أعتقني أم سلمة وشرطت علي خدمة النبي A