شعيث : آخره ثاء مثلثة وعبدة : بضم العين وتسكين الباء الموحدة وزبيب بضم الزاي وفتح الباء الموحدة وبعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان وبعدها باء موحدة ثانية .
وخضرمنا آذان النعم : هو قطعها وكان أهل الجاهلية يخضرمون آذان نعمهم . فلما جاء الإسلام أمرهم النبي A أن يخضرموا في غير الموضع الذي خضرم فيه أهل الجاعلية وقد تقدم في رديح ويرد في زخى أن زبيبا كان من جملة الغلمة الذين أعتقهم عائشة .
الزبير بن عبد الله .
ب س الزبير بن عبد الله الكلابي من بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة . قال أبو عمر : لا أعلم له لقاء رسول الله A ولكنه أدرك الجاهلية وعاش إلى خلافة عثمان .
أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا الحافظ أبو نصر أحمد بن عمر المعروف بالغازي بقراءتي عليه أخبرنا إسماعيل بن زاهر بنيسابور أخبرنا أبو الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن دستويه أخبرنا يعقوب بن سفيان أخبرنا صفوان بن صالح أخبرنا الوليد بن مسلم أخبرنا أسيد الكلابي : أنه سمع العلاء بن الزبير يحدث عن أبيه قال : رأيت غلبة فارس الروم ثم رأيت غلبة الروم فارس ثم رأيت غلبة المسلمين فارس كل ذلك في خمس عشرة سنة .
أخرجه أبو عمر وأبو موسى وقال أبو موسى : ذكره يعقوب بن سفيان فيمن رأى النبي A وترجم عليه : الزبير الكلابي ولم ينسبه .
الزبير بن عبيدة .
ب د ع الزبير بن عبيدة الأسدي من أسد بن خزيمة من المهاجرين الأولين .
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : ثم قدم المهاجيون أرسالا يعني إلى المدينة وقال : وكان بنو غنم بن دودان بن أسد أهل إسلام قد أو أوعبوا إلى المدينة هجرة رجالهم ونساؤهم وذكر جماعة منهم وقال : والزبير بن عبيدة وتمام بن عبيدة .
قال أبو عمر : ممن هاجر إلى المدينة مع رسول الله : الزبير بن عبيدة وأخواه تمام وسخبرة ابنا عبيدة ولم يذكر تماما في التاء .
أخرجه الثلاثة .
الزبير بن العوام .
ب د ع الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الأسدي يكنى أبا عبد الله أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله A فهو ابن عمة رسول الله وابن أخي خديجة بنت خويلد زوج النبي وكانت أمه تكنيه أبا الطاهر بكنية أخيها الزبير بن عبد المطلب واكتنى هو بأبي عبد الله بابنه عبد الله فغلبت عليه .
وأسلم وهو ابن خمس عشرة سنة قاله هشام بن عروة . وقال عروة : اسلم الزبير وهو ابن اثنتي عشرة سنة رواه أبو الأسود عن عروة . وروى هشام بن عروة عن أبيه : أن الزبير أسلم وهو ابن ست عشرة سنة . وقيل : أسلم وهو ابن ثماني سنين وكان إسلامه بعد أبي بكر Bه بيسير كان رابعا أو خامسا في الإسلام .
وهاجر إلى الحبشة وإلى المدينة وآخى رسول الله بينه وبين عبد الله بن مسعود لما آخى بين المهاجرين بمكة فلما قدم المدينة وآخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار آخى بينه وبين سلمة بن سلامة بن وقش .
أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي أخبرنا زكرياء بن عدي أخبرنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن مروان ولا إخاله يتهم علينا قال : أصاب عثمان الرعاف سنة الرعاف حتى تخلف عن الحج وأوصى فدخل عليه رجل من قريش فقال : استخلف . قال : وقالوه قال : نعم . قال : من هو قال : فسكت . ثم دخل عليه رجل آخر فقال مثل ما قاله الأول ورد عليه نحو ذلك قال : فقال عثمان : الزبير بن العوام قال : نعم . قال : أما والذي نفسي بيده إن كان لأخيرهم ما علمت وأحبهم إلى رسول الله A .
أخبرنا أبو الفداء إسماعيل بن عبيد الله وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة قال : حدثنا هناد أخبرنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن الزبير قال : جمع لي رسول الله A يوم قريظة فقال : " بأبي وأمي "