روى عنه ابن عمر وعبد الرحمن بن يزيد وأبو بكر بن عمرو بن حزم وسعيد بن المسيب وسلمان الأغر وعبد الرحمن بن كعب بن مالك وغيرهم . وهو الذي أرسله رسول الله A إلى بني قريظة لما حصرهم .
أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى محمد بن إسحاق قال : حدثني والدي إسحاق بن يسار عن معبد بن كعب بن مالك السلمي قال : ثم بعثوا يعني بني قريظة إلى رسول الله A : أن ابعث إلينا أبا لبابة بن عبد المنذر وكانوا حلفاء الأوس نستشيره في أمرنا فأرسله رسول الله إليهم فلما رأوا قام إليه الرجال وجهش إليه النساء والصبيان يبكون في وجهه فرق لهم وقالوا له : يا أبا لبابة أترى أن ننزل على حكم محمد فقال : نعم . وأشار بيده إلى حلقه إنه الذبح قال أبو لبابة : فو الله ما زالت قدماي ترجفان حين عرفت أني قد خنت الله ورسوله ثم انطلق على وجهه ولم يأت رسول الله حتى ارتبط في المسجد إلى عمود من عمده وقال : لا أبرح مكاني حتى يتوب الله علي مما صنعت وعاهد الله أن لا يطأ بني قريظة أبدا فلما بلغ رسول الله خبره وكان قد استبطأه قال : " أما لو جاءني لاستغفرت له فإذ فعل أنا بالذي أطلقه من مكانه حتى يتوب الله عليه " .
قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط أن توبة أبي لبابة نزلت على رسول الله A وهو في بيت أم سلمة فقالت : سمعت رسول الله من السحر وهو يضحك فقلت : ما يضحكك أضحك الله سنك . فقال : " تيب على أبي لبابة " . فلما خرج رسول الله A إلى صلاة الصبح أطلقه .
ويرد في الكنى سبب آخر لربطه فإنهم اختلفوا في ذلك .
قال ابن إسحاق : لم يعقب أبو لبابة .
أخرجه الثلاثة .
رفاعة بن عرابة .
ب د ع رفاعة بن عرابة وقيل : عرادة الجهني ويقال : العذري يكنى خزامة . روى عنه عطاء بن يسار مدني يعد في أهل الحجاز .
روى هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة بن عرابة الجهني قال : سمعت رسول الله A يقول : " إذا مضى ثلث الليل ينزل الله D إلى السماء الدنيا فيقول : من ذا الذي يدعوني أستجيب من ذا الذي يسألني أعطيه من ذا الذي يستغفرني أغفر له حتى ينفجر الصبح " .
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن أبي أحمد بن أبي نصر الخطيب بإسناده عن أبي داود سليمان بن داود الطيالسي قال : حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير هن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة بن عرابة الجهني قال : كنا مع رسول الله A حتى إذا كنا بالكديد أو بقديد جعل رجال يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم . وذكر الحديث .
أخرجه الثلاثة .
رفاعة بن عمرو الجهني .
ب رفاعة بن عمرو الجهني شهد بدرا وأحدا قاله أبو معشر ولم يتابع عليه .
وقال ابن إسحاق والواقدي وسائر أهل السير : هو وديعة بن عمرو بن يسار بن عوف بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهني حليف بني النجار من الأنصار شهد بدرا وأحدا .
أخرجه أبو عمر مختصرا .
رفاعة بن عمرو بن زيد .
ب د ع رفاعة بن عمرو بن زيد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي السالمي .
شهد العقبة وبدرا وقتل يوم أحد يكنى أبا الوليد ويعرف بابن أبي الوليد لأن جده زيد بن عمرو يكنى أبا الوليد أيضا قاله أبو عمر .
وقال أبو نعيم : رفاعة بن عمرو بن نوفل بن عبد الله بن سنان استشهد يوم أحد عقبي بدري وروي هذا عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب وأنه قال : قتل يوم أحد . وروى بإسناده إلى عروة بن الزبير فيمن شهد بدرا والعقبة : رفاعة بن عمرو بن قيس بن ثعلبة بن مالك بن سالم ابن غنم بن عوف بن الخزرج وخرج مهاجرا إلى رسول الله A .
وأما ابن منده فلم ينسبه إنما أخرجه مختصرا فقال : رفاعة بن عمرو الأنصاري استشهد يوم أحد روى ذلك عن ابن إسحاق .
رفاعة بن قرظة .
ع س رفاعة بن قرظة القرظي