س ربيعة بن خويلد بن سلمة بن هلال بن عائذ بن كلب بن عمرو بن لؤي بن رهم بن معاوية بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار . كان شريفا ذكره ابن شاهين .
أخرجه أبو موسى .
ربيعة بن رفيع .
ب ربيعة بن رفيع بن أهبان بن ثعلبة بن ضبيعة بن ربيعة بن يربوع بن سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سلم السلمي . كان يقال له : ابن الدغنة . وهي أمه فغلبت عليه ويقال : اسمها لدغة .
شهد حنينا ثم قدم على رسول الله A في بني تميم قاله أبو عمر وهو قاتل دريد بن الصمة .
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : فلما انهزم المشركون يعني يوم حنين أدرك ربيعة بن رفيع بن أهبان السلمي دريد بن الصمة فأخذ بخطام جمله وهو يظنه امرأة وذلك أنه كان في شجار فأناح به فإذا هو شيخ كبير لا يعرفه الغلام فقال له دريد : ماذا تريد قال : أقتلك . قال : ومن أنت قال : أنا ربيعة بن رفيع السلمي . ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئا فقال : بئس ما سلحتك أمك ! .
خذ سيفي هذا مؤخر من الشجار ثم اضرب به وارفع عن العظام واخفض عن الدماغ فإني كذلك أقتل الرجال وإذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة فرب يوم والله قد منعت فيه نساءك . فقتله فزعمت بنوسليم أن ربيعة قال : لما ضربته ووقع تكشف فإذا عجانه وبطون فخذيه أبيض كالقرطاس من ركوب الخيل أعراء فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه فقالت : لقد أعتق أمهات لك ثلاثا " .
أخرجه أبو عمر ولم يخرجه أبو موسى لعله ظنه ربيعة بن رفيع العنبري الذي أخرجه ابن منده أو أنه لم يقف عليه والنتهى أبو عمر في نسبه إلى ثعلبة وباقي النسب عن ابن الكلبي وابن حبيب إلا أنهما قالا : ربيع بن رفيع بن أهبان هو الذي قتل دريد بن الصمة .
وقد وهم أبو عمر بقوله : إنه قدم على رسول الله A في وفد بني تميم ظنهما واحدا وهما اثنان أحدهما السلمي قاتل دريد بن الصمة والآخر العنبري الذي قدم على رسول الله A مع بني تميم وقال أبو عمر في أمه : الدغنة وغيره يقول : لدغة وهكذا قال ابن هشام أيضا والله أعلم .
ربيعة بن رفيع العنبري .
ع د س ربيعة بن رفيع العنبري . له ذكر في حديث عائشة أنها قالت لرسول الله A : إن علي رقبة من ولد إسماعيل . قال : " هذا سبي بني العنبر يقدم الآن نعطيك إنسانا فتعتقينه " . فلما قدم سبيهم على رسول الله A فيهم ربيعة بن رفيع وسمرة بن عمرو .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم . واستدركه أبو موسى على ابن منده وقال : ربيعة بن رفيع له ذكر في حديث الأعور بن بشامة . فلو لم يقل له ذكر في حديث الأعور بن بشامة لكان يظن أنه أراد السلمي فإن ابن منده لم يخرجه ولا أبو نعيم وإنما أخرجا هذا العنبري فترك ما كان ينبغي أن يستدركه واستدرك ما كان الأولى تركه ولم ينسب هذا أحد منهم ليقع الفرق بينه وبين السلمي ونحن نذكر نسبه وهو : ربيعة بن رفيع بن سلمة بن ملحم بن صلاة بن عبدة بن عدي بن جندب بن العنبر ذكره ابن حبيب وابن الكلبي وقالا : كان ربيعة أحد المنادين من وراء الحجرات . وجعلا رقيعا بالقاف وقال : إليه ينسب الرقيعي الماء الذي بطريق مكة إلى البصرة . والله أعلم .
عبدة : بضم العين وتسكين الباء الموحدة .
ربيعة بن رواء العنسي .
ع س ربيعة بن رواء العنسي . روى عبد العزيز بن أبي بكر بن محمد عن أبيه أن ربيعة ابن رواء العنسي قدم على النبي A فوجده يتعشى فدعاه إلى العشاء فأكل فقال له النبي A قل : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله " . فقالها فقال : " راغبا أم راهبا " قال ربيعة : " أما الرغبة فو الله ما هي في يدك وأما الرهبة فو الله إننا ببلاد ما تبلغنا جيوشك ولكني خوفت فخفت وقيل لي : آمن فآمنت . فقال النبي A : " رب خطيب من عنس " . فأقام يختلف إلى النبي A فودعه فقال له النبي A : " إن أحسست حسا فوائل إلى أهل قرية " فخرج فاحس حسا فواءل إلى أهل قرية فمات بها .
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى .
ربيعة بن روح العنسي