س ذؤاب ذكره أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي وقال : له صحبة وروى عن الحسين عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله A يمر به رجل يدعى ذؤاب فيقول : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته . فيقول رسول الله : " وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه " . قال : فقال له ذؤاب : يا رسول اله إنك تسلم علي سلاما ما سلمت على أحد من أصحابك . قال : " وما يمنعني وهو ينصرف بأجر بضع وعشرين درجة " أخرجه أبو موسى .
ذؤالة بن عوقلة .
ذؤالة بن عوقلة اليماني . ذكره الحافظ أبو زكرياء بن منده مستدركا على جده أبي عبد الله وروى بإسناده إلى هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال : وفد وفد من اليمن وفيهم رجل يقال له : ذؤالة بن عوقلة اليماني فوقف بين يدي رسول الله A ثم قال : يا رسول الله من أحسن الناس خلقا وخلقا طرا قال النبي A : " أنا يا ذؤالة ولا فخر " .
قال ذؤالة : يا رسول الله A من أفضل الناس بعدك قال النبي A : " يا ذؤالة ما أظلت الخضراء ولا حوت الغبراء ولا ولد النساء بعدي أفضل من أبي بكر الصديق " . قال ذؤالة : ثم من قال : " ثم عمر بن الخطاب " . قال : ثم من قال : " ثم عثمان بن عفان " . قال : ثم من قال : " ثم علي بن أبي طالب " .
وذكر حديثا في فضل طلجة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة الجراح وما لهم من المساكن في الجنة .
أخرجه أبو موسى .
ذؤيب بن حارثة .
س ذؤيب بن حارثة الأسلمي أخو أسماء ذكر في ترجمة خراش .
أخرجه أبو موسى مختصرا .
ذؤيب بن حلحلة .
ب د ع ذؤيب بن حلحلة . وقيل : ذؤيب بن قبيصة أبو قبيصة بن ذؤيب الخزاعي .
وقيل : ذؤيب بن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية ابن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو الخزاعي الكعبي كذا نسبه أبو عمر .
وقال ابن الكلبي : هو ذؤيب بن حلحلة . وذكر مثل أبي عمر .
وهو صاحب بدن رسول الله A وكان يبعث معه الهدي ويأمره إذا عطب منها شيء قبل محله أن ينحره ويخلي بين الناس وبينه .
أخبرنا أبو الفرج بن محمود بن سعد الأصفهاني وأبو ياسر بن أبي حبة بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج قال حدثني أبو غسان المسمعي حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة عن سنان بن سلمة عن ابن عباس : أن ذؤيبا أبا قبيصة حدثه : أن رسول الله A كان يبعث معه بالبدن ثم يقول : " إن عطب منها شيء قبل محله فخشيت عليه موتا فانحرها ثم اغمس نعلها في دمها ثم اضرب به صفحتها ولا تطعم منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك " .
وشهد الفتح مع رسول الله A وكان يسكن قديدا وله دار بالمدينة وعاش إلى زمن معاوية .
قال ابن معين : ذؤيب والد قبيصة له صجبة ورواية وجعل أبو حاتم الرازي ذؤيب بن حبيب غير ذؤيب بن حلحلة فقال : ذؤيب بن حبيب الخزاعي أحد بني مالك بن أفصى أخي أسلم بن أفصى صاحب هدي رسول الله A روى عنه ابن عباس .
ثم قال : ذؤيب بن حلحلة بن عمرو الخزاعي أحد بني قمير شهد الفتح مع رسول الله A وهو والد قبيصة بن ذؤيب روى عنه ابن عباس .
ومن جعل ذؤيبا هذا رجلين فقد أخطأ ولم يصب الصواب والحق ما ذكرناه .
أخرجه الثلاثة .
وقد روي في بدن رسول الله A أن النبي A بعثها مع ناجية الخزاعي وسيذكر في بابه إن شاء الله تعالى .
ذؤيب بن شعثن .
ب د ع ذؤيب بن شعثن العنبري أبو رديح .
سكن البصرة وغزا مع النبي A ثلاث غزوات ذكره العقيلي في الصحابة وقال : هو بالنون . وقال ابن أبي حاتم : ذؤيب بن شعثم بالميم . يعرف بالكلاح قدم على النبي A فقال : " ما اسمك " قال : الكلاح . قال : " اسمك ذؤيب " . وكانت له ذؤابة طويلة في رأسه .
وهو ابن شعثم بن قرط بن جناب بن الحارث بن حزيمة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي ثم العنبري هكذا نسبه أولاده