روى عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار قال : اطلع ذو الخويصرة اليماني وكان رجلا جافيا على رسول الله A في المسجد فلما نظر إليه رسول الله A مقبلا قال : " هذا الرجل الذي بال في المسجد " . فلما وقف على النبي A قال : أدخلني الله تعالى وإياك الجنة ولا أدخلها غيرنا . فقال النبي A : " ويلك احتظرت واسعا " ! .
ثم قام رسول الله A فدخل فأكشف الرجل فبال في المسجد فصاح به الناس وعجبوا لقول رسول الله A لرجل بال في المسجد . فلما سمع النبي A كلام الناس خرج . فقال : " مه فقالوا : يا رسول الله بال في المسجد قال : يسروا " . يقول : " علموه " . فأمر رجلا ليأتي بسجل من ماء يعني دلوا فصبه على مباله .
أخرجه أبو موسى .
ذو خيوان الهمداني .
س ذو خيوان الهمداني .
روى الشعبي عن عامر بن شهر قال : أسلم عك ذو خيوان فقيل لعلك : انطلق إلى رسول الله A فخذ منه الأمان على من قبلك ومالك وكانت له قرية بها رقيق فقدم على رسول الله A فقال : يا رسول الله إن مالك بن مرارة الرهاوي قدم علينا يدعو إلى الإسلام فأسلمنا ولي أرض بها رقيق فاكتب لي كتابا فكتب له رسول الله A : " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله لعلك ذي خيوان إن كان صادقا في أرضه وماله ورقيقه فله الأمان وذمة محمد A " .
وكتب له مالك بن سعيد قال عبدان : مالك وهم والصواب خالد .
أخرجه أبو موسى .
ذو دجن .
د ذو دجن . روى وحشي بن إسحاق بن وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده وحشي بن حرب قال : قدم على رسول الله A اثنان وسبعون رجلا من الحبشة منهم ذو دجن فقال لهم : " انتسبوا " . فقال ذو مهدم أبياتا ترد في اسمه إن شاء الله تعالى . وصحبوا كلهم النبي A وعدادهم في الحبشة .
أخرجه ابن منده هكذا . وأخرجه أبو نعيم . ذو جدن . بتقديم الجيم . وقد تقدم . وهما واحد . والله أعلم .
ذو الزوائد الجهني .
ب د ع ذو الزوائد الجهني . له صحبة عداده في المدنيين . قال أبو أمامة بن سهل بن حنيف : أول من صلى الضحى رجل من أصحاب رسول الله A يقال له : ذو الزوائد .
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن سكينة بإسناده إلى سليمان بن الأشعث قال : حدثنا هشام بن عمار عن سليم بن مطير من أهل وادي القرى عن أبيه قال : سمعت رجلا يقول : سمعت رسول الله A في حجة الوداع أمر الناس ونهاهم ثم قال : " هل بلغت " قالوا : اللهم نعم . قال : " اللهم اشهد " . ثم قال : " إذا تجاحفت قريش الملك فيها بينهما وعاد العطاء أو كان رشا عن دينكم فدعوه " فقيل : من هذا قالوا : ذو الزوائد صاحب رسول الله A .
قيل : إنه ذو الأصابع المقدم ذكره . ولا يصح لأن ذا الأصابع سكن البيت المقدس وهذا سكن المدينة وقيل فيه : أبو الزوائد . ويرد في الكنى إن شاء الله تعالى .
أخرجه الثلاثة .
ذو الشمالين .
ب د ع ذو الشمالين . واسمه عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن سليم بن مالك بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر . كذا نسبه أبو عمر جعله من بني مالك بن أفصى أخي خزاعة .
وخالفه غيه فقال : غبشان واسمه الحارث بن عبد عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصى . حليف بني زهرة فجعله من ولد ملكان بن أفصى وهو أخو خزاعة .
وأسلم وشهد بدرا وقتل بها قتله أسامة الجشمي .
وقال ابن إسحاق : ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة بن غبشان وقال : الزهري هو خزاعي .
وهذا ليس بذي اليدين الذي ذكر في السهو في الصلاة لأن ذا الشمالين قتل ببدر والسهو في الصلاة شهده أبو هريرة وكان إسلامه بعد بدر بسنين ويرد الكلام عليه في ذي اليدين إن شاء الله تعالى .
أخرجه الثلاثة .
ذو ظليم .
ب ذو ظليم حوشب بن طخية . ويقال : ظليم بضم الظاء وهو أكثر وقيل اسم أبيه : طخمة بالميم . وقيل : طخية بكسر الطاء . والأول أكثر