روى يحيى بن هانئ بن عروة المرادي عن أبي خيثمة عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي قال : كان لسعد العشيرة صنم يقال له : فراص يعظمونه وكان سادنه رجلا من أنس الله بن سعد العشيرة يقال له : ابن رقبية وقيل : وقشة . قال عبد الرحمن بن أبي سبرة : فحدثني ذباب بن الحارث رجل من أنس الله قال كان لابن رقبية أو رقشة على اختلاف الروايتين رئي من الجن يخبره بما يكون فأتاه ذات يوم فأخبره بشيء فنظر إلي فقال : يا ذباب يا ذباب اسمع العجب العجاب بعث محمد بالكتاب يدعو بمكة فلا يجاب . فقلت له : ما هذا قال : لا أدري كذا قيل لي . فلم يكن إلا قليل حتى سمعت بمخرج رسول الله A فأسلمت وثرت إلى الصنم فكسرته ثم أتيت النبي A فأسلمت . وقال ذباب في ذلك : الطويل : .
تبعت رسول الله إذ جاء بالهدى ... وخلفت قراصا بدار هوان .
شددت عليه شدة فكسرته ... كأن لم يكن والدهر ذو حدثان .
أخرجه أبو موسى على ابن منده .
ذرع أبو طلحة .
س ذرع أبو طلحة الخولاني . ذكره الطبراني وقال : قد اختلف في صحبته .
روى حماد بن سلمة عن أبي سنان عيسى عن أبي طلحة الخولاني واسمه ذرع قال : قال رسول الله : " تكون جنود أربعة فعليكم بالشام فإن الله D قد تكفل لي بالشام " .
قال أبو أحمد الحاكم : أبو طلحة الخولاني ممن لا يعرف اسمه وهو تابعي يروي عن عمير بن سعد .
أخرجه أبو موسى .
ذفاقة .
ذفاقة . له في ذكر حديث ثعلبة بن عبد الرحمن يقتضي أن لهما صحبة . وقد ذكرناه في ثعلبة بن عبد الرحمن . ولم يذكروه .
ذكوان .
ب ذكوان . وقيل : طهمان . مولى بني أمية حديثه عند عبد الرزاق عن عمر بن حوشب عن إسماعيل بن أمية عن جده قال : كان لنا غلام يقال له : ذكوان أو طهمان فعتق بعضه . وذكر الحديث مرفوعا .
قال أبو عمر : وأظنه الذي روى عنه حبيب بن أبي ثابت أن رسول الله A جاءه رجل فقال : يا رسول الله إني لأعمل العمل فيطلع عليه فيعجبني . قال : " لك أجران أجر السر وأجر العلانية " .
أخرجه أبو عمر .
ذكوان مولى رسول الله .
ب د س ذكوان . مولى رسول الله A وقيل : طهمان . وقيل : مهران . روى عطاء بن السائب قال : أتيت أبا جعفر بشيء فقال : ألا أدلك على امرأة منا من ولد علي بن أبي طالب فأتيتها فقالت : حدثني مولى لرسول الله A يقال له ذكوان أو طهمان أن رسول الله A قال : " يا ذكوان إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي وإن مولى القوم من انفسهم " .
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى .
ذكوان بن عبد قيس .
ب د ع ذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي . ثم الزرقي . يكنى أبا السبع ويذكر في الكنى إن شاء الله تعالى .
شهد العقبة الأولى والثانية ثم خرج من المدينة مهاجرا إلى النبي A وهو بمكة فكان يقال له : انصاري مهاجري . وشهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق . فشد علي بن أبي طالب على أبي الحكم وهو فارس فضرب رجله بالسيف فقطعها من نصق الفخذ ثم ذفف عليه .
وقال الواقدي عن عبد الرحمن بن عبد العزيز عن خبيب بن عبد الرحمن الأنصاري قال : خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة . فسمعا برسول الله A فأتياه فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة ثم رجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام إلى المدينة .
أخرجه الثلاثة .
ذكوان بن يامين .
ذكوان بن يامين بن عمير بن كعب النضيري من بني النضير .
قال ابن إسحاق : لقي ابن يامين بن عمير أبا ليلى وعبد الله بن مغفل المزني باكيين فقال : ما يبكيكما فقالا : جئنا رسول الله A نستحمله فلم نجد عنده ما يحملنا عليه وليس عندنا ما نقوى به على الخروج معه وذلك في غزوة تبوك فأعطاهما ناضحا وزودهما تمرا كثيرا .
ذكره أبو علي وقال : لا يعين على الجهاد إلا مسلم إن شاء الله تعالى .
ذكوان مولى الأنصار .
ذكوان مولى الأنصار