روى حماد بن سلمة عن واصل بن عبد الرحمن عن أبي حرة الرقاشي عن عمه حنيفة : أن النبي A قال : " لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
حنين مولى العباس .
ب د ع حنين مولى العباس بن عبد المطلب . كان عبدا وخادما للنبي A فوهبه لعمه العباس Bه فأعتقه وهو جد إبراهيم بن عبد الله بن حنين وقد قيل : إنه مولى علي بن أبي طالب Bه .
روى أبو حنين بن عبد الله بن حنين أخو إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن ابنة أخيه عن خالها يقال له ابن الشاعر : أن حنينا جده كان غلاما للنبي A يخدمه وكان إذا توضأ رسول الله A أخرج وضوءه إلى أصحابه فكانوا إما تمسحوا به وإما شربوه قال : فحبس حنين الوضوء فشكوا إلى النبي فسأله فقال : حبسته عندي فجعلته في جر فإذا عطشت شربت فقال رسول الله A : " هل رأيتم غلاما أحصى هذا " . ثم وهبه العباس فأعتقه .
أخرجه الثلاثة .
باب الحاء والواو .
حوثرة العصري .
س حوثرة العصري ذكره ابن أبي علي وروى بإسناده عن بشر بن آدم عن سهلة بنت سهل العصرية قالت : حدثتني جدتي حمادة بنت عبد الله عن حوثرة العصري قال : قدمنا وفد عبد القيس مع المنذر فجئت أن اوالمنذر فنزل المنذر عن راحلته ولبس ثيابه وبادرنا نحن إلى رسول الله A فمد النبي A رجليه بين يديه ونحن حوله فلكا أتى المنذر صافحه النبي A وقبض رجليه وأجلسه مكان رجليه وقال : " أخذت لك هذا المكان " وكانت بوجهه شجة فقال له : " ما اسمك " قال : المنذر قال : " أنت الأشج " وقال له : " فيك خلتان يحبهما الله D : الحلم والأناة " .
أخرجه أبو موسى .
حوشب بن طخية .
ب د ع حوشب بن طخية . وقيل : طخمة بالميم ابن عمرو بن شرحبيل بن عبيد بن عمرو بن حوشب بن الأظلوم بن ألهان بن شداد بن زرعة بن قيس بن صنعاء بن سبأ الأصغر بن كعب ابن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن عوف بن حمير الحميري الألهاني ويعرف بذي ظليم .
أسلم على عهد رسول الله A . وعداده في أهل اليمن وقيل : إنه قدم على النبي A واتفق أهل السير والمعرفة بالحديث أن النبي A بعث إليه جرير بن عبد الله البجلي وكتب على يده كتابا إليه ليتظاهر هو وذو الكلاع وفيروز الديلمي . ومن أطاعهم على قتل الأسود الكذاب العنسي .
وروى محمد بن عثمان بن حوشب عن أبيه عن جده قال : لما أظهر الله تعالى محمدا انتدب في أربعين فارسا مع عبد شر فقدم المدينة فقال : أيكم محمد ثم قال : ما الذي جئتنا به فإن يكن حقا اتبعناه قال : " تقيمون الصلاة وتعطون الزكاة وتحقنون الدماء وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " فقال عبد شر : إن هذا لحسن فأسلم فقال له النبي A : " ما اسمك " قال عبد شر قال : " أنت عبد خير " وكتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم .
زكان حوشب وذو الكلاع رئيسين في قومهما متبوعين وهما كانا ومن تبعهما من قومهما من اليمن القائمين بحرب صفين مع معاوية وقتلا جميعا بصفين وقتل حوشبا سليمان بن صرد الخزاعي وروى محمد بن سوقة عن عبد الواحد الدمشقي قال : نادى حوشب الحميري عليا يوم صفين فقال : انصرف عنا يا ابن أبي طالب فإنا ننشدك الله في دمائنا ودمك ونخلي بينك وبين عراقك وتخلي بيننا وبين شامنا وتحقن دماء المسلمين . فقال علي Bه : هيهات يا ابن أم ظليم والله لو علمت أن المداهنة تسعني في دين الله لفعلت ولكان أهون علي في المؤونة ولكن الله لم يرض من أهل القرآن بالسكوت والإدهان إذا كان الله D يعصى وهم يطيقون الدفاع والجهاد حتى يظهر أمر الله .
قال أبو عمر : وقد روى عن حوشب الحميري حديث مسند في فضل من مات له ولد رواه ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حسان بن كريب عن حوشب الحميري عن النبي A أنه قال : " من مات له ولد فصبر واحتسب قيل له : ادخل الجنة بفضل ما أخذنا منك " أخرجه الثلاثة .
حوشب .
د ع حوشب . صاحب رسول الله A