رواه أحمد بن حنبل عن إسحاق بن إبراهيم عن سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق فذكر نحوه وقال : سلامة قال أبو نعيم : رواه بعض المتأخرين من حديث سلمة عن ابن إسحاق فقال : عن الخطاب عن أمه عن سلمة بنت معقل وهي سلامة لا يختلف فيها وقيل : الحتات . ويرد في موضعه إن شاء الله تعالى .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
الحباب بن قيظي .
ب د ع الحباب بن قيظي . وأمه الصعبة بنت التيهان أخت أبي الهيثم بن التيهان قتل يوم أحد قال ابن شهاب : قتل مع رسول الله A يوم أحد من المسلمين من الأنصار ثم من بني النبيت : حباب بن قيظي وقال ابن إسحاق : من بني عبد الأشهل .
أخرجه الثلاثة .
قلت : وعبد الأشهل من النبيت أيضا فإن النبيت هو لقب عمرو بن مالك بن الأوس وعبد الأشهل هو ابن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو النبيت .
وأخرجه أبو عمر وأبو موسى في الخاء المعجمة والباءين الموحدتين . وقال الأمير أبو نصر في حباب يعني بالحاء المهملة المضمومة : حباب بن قيظي الأنصاري قتل يوم أحد وأمه الصعبة بنت التيهان وقال ابن إسحاق في رواية المروزي عن ابن أيوب عن ابن سعد عنه : جناب بن قيظي بالجيم .
حباب بن المنذر .
ب د ع حباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي . يكنى أبا عمر وقيل : أبا عمرو وشهد بدرا وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ؛ هكذا قال الواقدي وغيره وقالوا كلهم : إنه شهد بدرا إلا أن ابن إسحاق من رواية سلمة عنه والصحيح أنه شهدها .
وكان يقال له : ذو الرأي لما أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي البغدادي بإسناده إلى ابن إسحاق قال : حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير " ح " قال ابن إسحاق : وحدثني الزهري ومحمد بن يحيى بن حبان وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر وغيرهم من علمائنا فيما ذكرت من يوم بدر قالوا : " وسار رسول الله A يبادرهم يعني قريشا إليه يعني إلى الماء فلما جاء أدنى ماء من بدر نزل عليه فقال الحباب بن المنذر بن الجموح : يا رسول الله منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه ولا نقصر عنه أم هو الرأي والحرب والمكيدة فقال رسول الله A : " بل هو الرأي والحرب والمكيدة " قال الحباب : يا رسول الله ليس بمنزل ولكن انهض حتى تجعل القلب كلها من وراء ظهرك ثم غور كل قليب بها إلا قليبا واحدا ثم احفر عليه حوضا فنقاتل القوم ونشرب ولا يشربون حتى يحكم الله بيننا وبينهم فقال رسول الله A : " قد أشرت بالرأي " ففعل ذلك .
وشهد الحباب المشاهد كلها مع رسول الله A وهو القائل يوم سقيفة بني ساعدة عند بيعة أبي بكر : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير وتوفي الحباب في خلافة عمر بن الخطاب . روى عنه أبو الطفيل عامر بن وائلة .
أخرجه الثلاثة .
قوله : جذيلها هو تصغير جذل ؛ أراد العود الذي ينصب للإبل الجربى لتحتك به أي أنا ممن يستشفى برأيه كما تستشفى الإبل الجربى بالاحتكاك ؛ وعذيقها : تصغير عذق بالفتح وهو النخلة ؛ والمرجب : الرجبة هو أن تدعم النخلة الكريمة ببناء من حجارة أو خشب إذا خيف عليها لطولها وكثرة حملها أن تقع يقال : رجبتها فهي مرجبة .
يحيى بن حبان : بفتح الحاء المهملة والباء الموحدة وآخره نون .
الحباب الأنصاري .
د الحباب الأنصاري . روى سعيد بن المسيب قال : بلغني أن النبي A غير اسم الحباب رجل من الأنصار وقال : الحباب شيطان .
أخرجه ابن منده وهذا أظنه عبد الله بن عبد الله بن أبي ابن سلول وقد تقدم .
حبان .
ب د ع حبان بفتح الحاء والباء الموحدة المشددة وآخره نون وهو حبان بن منقذ بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي المازني له صحبة وشهد أحدا وما بعدها وتزوج زينب الصغرى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب فولدت يحيى بن حبان وواسع بن حبان وهو جد محمد بن يحيى بن حبان شيخ مالك وهو الذي قال له النبي A : " إذا بعت فقل لا خلابة " وكان في لسانه ثقل فإذا اشترى يقول : لا خيابة ؛ لأنه كان يخدع في البيع لضعف في عقله وتوفي في خلافة عثمان