د ع جرير بن الأرقط روى يعلى بن الأشدق عن جرير بن الأرقط قال : رأيت النبي A في حجة الوداع فسمعته يقول : " أعطيت الشفاعة " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
جرير بن أوس .
ب جرير بن أوس بن حارثة بن لام الطائي وقيل : خريم بن أوس وفيه أخرجه الثلاثة وأخرجه ههنا أبو عمر وقال : أظنه أخاه ؛ هاجر إلى رسول الله A فورد عليه منصرفه من تبوك فأسلم وروى شعر عباس بن عبد المطلب الذي مدح به النبي A وهو عم عروة بن مضرس الطائي وهو الذي قال له معاوية : من سيدكم اليوم قال : من أعطى سائلنا وأغضى عن جاهلنا واغتفر زلتنا فقال له معاوية : أحسنت يا جرير .
قال أبو عمر : قدم خريم وجرير على النبي A معا ورويا شعر العباس .
أخرجه أبو عمر .
خريم : بضم الخاء المعجمة . والله أعلم .
جرير بن عبد الله الحميري .
جرير بن عبد الله الحميري . وقيل : ابن عبد الحميد وهو رسول رسول الله A إلى اليمن وكان مع خالد بن الوليد بالعراق فسار معه إلى الشام مجاهدا وهو كان الرسول إلى عمر بن الخطاب Bه بالبشارة بالظفر يوم اليرموك ؛ قاله سيف بن عمر .
ذكر ذلك الحافظ أبو القاسم بن عساكر .
جرير بن عبد الله بن جابر .
ب د ع جرير بن عبد الله بن جابر وهو الشليل بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عوف بن حزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار بن إراش أبو عمرو وقيل : أبو عبد الله البجلي وقد اختلف النسابون في بجيلة ؛ فمنهم من جعلهم من اليمن . وقال : إراش بن عمرو بن الغوث بن نبت وعمرو هذا هو أخو الأزد وهو قول الكلبي وأكثر أهل النسب ومنهم من قال : هم من نزار وقال : هو أنمار بن نزار بن معد بن عدنان وهو قول ابن إسحاق ومصعب والله أعلم . نسبوا إلى أمهم : بجيلة بنت صعب بن علي بن سعد العشيرة .
أسلم جرير قبل وفاة النبي A بأربعين يوما وكان حسن الصورة ؛ قال عمر بن الخطاب Bه : جرير يوسف هذه الأمة وهو سيد قومه وقال النبي A لما دخل عليه جرير فأكرمه وقال : " إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه " .
وكان له في الحروب بالعراق : القادسية وغيرها أثر عظيم وكانت بجيلة متفرقة فجمعهم عمر بن الخطاب وجعل عليهم جريرا .
أخبرنا الأستاذ أبو منصور بن مكارم بن أحمد بن مكارم المؤدب أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن صفوان أخبرنا أبو البركات سعد بن محمد بن إدريس والخطيب أبو الفضل الحسن بن هبة الله قال : أخبرنا أبو الفرج محمد بن إدريس بن محمد بن إدريس أخبرنا أبو المنصور المظفر بن محمد الطوسي أخبرنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس بن القاسم الأزدي الموصلي قال : أخبرت عن محمد بن حميد الرازي عن سلمة عن محمد بن إسحاق قال : لما انتهت إلى عمر مصيبة أهل الجسر وقد عليه فلهم قدم عليه جرير بن عبد الله من اليمن في ركب من بجيلة وعرفجة بن هرثمة وكان عرفجة يومئذ سيد بجيلة وكان حليفا لهم من الأزد فكلمهم وقال : قد علمتم ما كان من المصيبة في إخوانكم بالعراق فسيروا إليهم وأنا أخرج إليكم من كان منكم في قبائل العرب وأجمعهم إليكم قالوا : نفعل يا أمير المؤمن فأخرج إليهم قيس كبة وسحمة وعرينة من بني عامر بن صعصعة وهذه بطون من بجيلة وأمر عليهم عرفجة بن هرثمة فغضب من ذلك جرير بن عبد الله فقال لبجيلة : كلموا أمير المؤمنين ؛ فقالوا : استعملت علينا رجلا ليس منا فأرسل إلى عرفجة فقال : ما يقول هؤلاء قال : صدقوا يا أمير المؤمنين لست منهم ؛ لكني من الأزد ؛ كنا أصبنا في الجاهلية دما في قومنا فلحقنا ببجيلة فبلغنا فيهم من السؤدد ما بلغك فقال عمر : فاثبت على منزلتك ؛ فدافعهم كما يدافعونك . فقال : لست فاعلا ولا سائرا معهم فسار عرفجة إلى البصرة بعد أن نزلت وأمر عمر جريرا على بجيلة فسار بهم مكانه إلى العراق وأقام جرير بالكوفة ولما أتى علي الكوفة وسكنها سار جرير عنها إلى قرقيسياء فمات بها وقيل : مات بالسراة .
وروى عنه بنوه : عبيد الله والمنذر وإبراهيم وروى عنه قيس بن أبي حازم والشعبي وهمام بن الحارث وأبو وائل وأبو زرعة بن عمرو بن جرير وغيرهم