أسلمت قديما في أول الإسلام وكان ممن يعذب في الله بمكة فاشتراها أبو بكر وأعتقها أبو بكر Bه واشترى معها بلالا وعامر بن فهيرة وغيرهم كانوا كلهم يعذبون في الله عز وجل فاشتراهم وأعتقهم فقيل له : لو اشتريت ما يمنع ظهرك ! .
فقال : منع ظهري أريد .
أخرجها أبو موسى .
ظئر محمد بن طلحة .
ظئر محمد بن طلحة .
أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا أبو العباس أخبرنا أبو بكر الضبي حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبيد الله بن غنام حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة .
قال أبو موسى : وأخبرنا أبو علي حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا محفوظ بن أبي توبة قالا : حدثنا يزيد بن هارون عن إبراهيم بن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن عيسى بن طلحة قال : حدثتني ظئر محمد بن طلحة قالت : لما ولد محمد بن طلحة أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ما سميتموه " قلنا : محمدا . قال : " هذا سمي وكنيته أبو القاسم " .
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى .
أم ولد شيبة بن عثمان .
أم ولد شيبة بن عثمان .
روى هشام الدستوائي عن بديل بن ميسرة عن صفية بنت شيبة عن أم ولد شيبة قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى بين الصفا والمروة لا يقطع الأبطح إلا شدا .
أخرجها أبو موسى .
الغامدية .
الغامدية المرجومة في الزنا .
وهي التي أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله طهرني . فقال لها : " ارجعي " . ثم أتته من الغد فاعترفت بالزنا وقالت : والله إني لحبلى . فقال لها : " ارجعي حتى تلدي " . فلما ولدت جاءت بالصبي تحمله فقالت : يا نبي الله هذا قد ولدته . قال : " اذهبي فارضعيه حتى تفطميه " . فلما فطمته جاءت بالصبي وفي يده كسرة خبز فقالت : يا نبي الله هذا قد فطمته . فامر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي فدفع إلى رجل من المسلمين وأمر بها فرجمت . فرماها خالد بحجر فنضح الدم على وجهه فسبها . فسمع النبي صلى الله عليه وسلم سبه إياها فقال : " مه ! .
فو الذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له " . فصلى عليها ودفنت .
أخرجها أبو موسى والله أعلم