أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد : حدثني أبي حدثنا أبو عاصم عن عبد الله بن عمر عن القاسم بن غنام البياضي عن عماته عن أم فروة قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل فقال : " الصلاة لأول وقتها " .
ورواه الليث وعبد الرزاق وأبو نعيم وغيرهم عن عبد الله بن عمر عن القاسم عن جدته أم الدنيا عن جدته أم فروة... وذكره . ورواه قزعة بن سويد والمعتمر بن سليمان عن عبيد الله بن عمر . ورواه ابن فديك عن الضحاك بن عثمان عن القاسم بن غنام . عن امرأة من المبايعات . ولم يسمها .
أخرجها ابن منده وأبو نعيم .
أم فروة بنت أبي قحافة .
أم فروة بنت أبي قحافة التيمية . تقدم نسبها عند ذكر أبيها وهي أخت أبي بكر الصديق أمها هند بنت بجير بن عبد قصي . وهي التي زوجها أخوها أبو بكر من الأشعث بن قيس الكندي فولدت له محمدا وإسحاق وقريبة وحبابة .
وكانت أم فروة من المبايعات بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وروت عنه أنه قال : " إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل الصلاة في أول وقتها " قاله أبو عمر .
واختصرها ابن منده وأبو نعيم فقالا : أم فروة بنت أبي قحافة أخت أبي بكر الصديق صاحبة الطوق لها ذكر في حديث فتح مكة .
أخرجها الثلاثة .
قلت : قد ذكر أبو عمر حديث الصلاة في أول وقتها في هذه الترجمة وقال : قد قال بعضهم في أم فروة هذه : إنها أنصارية وهو وهم قال : وإنما جاء ذلك والله أعلم لأن القاسم بن غنام الأنصاري يقول في حديثه مرة عن جدته الدنيا ومرة عن جدته القصوى ومرة عن بعض أمهاته عن عمة له . والصواب ما ذكرناه .
وأما ابن منده وأبو نعيم فإنهما ذكرا هذا الحديث في أم فروة الأنصارية . كما ذكرناه قبل هذه الترجمة وقد قال الطبراني : أم فروة . هذه يعني التي تروي حديث الصلاة هي أخت أبي بكر الصديق . وقال غيره : هي أخرى سواها والله أعلم . على أن القاسم بن غنام من الأنصار يروي عن جدة له أو عن بعض أهله وكيف اختلفت الرواية عليه فهي من الأنصار . وليس لأخت أبي بكر فيه مدخل . والله أعلم .
أم الفضل بنت الحارث .
أم الفضل بنت الحارث زوج العباس بن عبد المطلب واسمها لبابة . وقد تقدمت في اللام .
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في المغرب بالمرسلات .
أخرجها الثلاثة .
أم الفضل بنت حمزة .
أم الفضل بنت حمزة بن عبد المطلب . قيل : اسمها فاطمة . وقيل غير ذلك . وهي بنت عم النبي صلى الله عليه وسلم .
روى عنها عبد الله بن شداد بن الهاد أنها قالت : توفي مولى لنا وترك ابنة وأختا فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطى الابنة النصف وأعطى الأخت النصف . كذا رواه أبو عمر .
وأما ابن منده وأبو نعيم فإنهما قالا : عن عبد الله بن شداد عن أم الفضل بنت حمزة قالت : مات مولى لنا هي أعتقته وترك ابنة وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم ميراثه بين أم الفضل وابنته أعطى الابنة النصف وأعطى أم الفضل النصف .
أخرجها الثلاثة . وقد ذكر في فاطمة .
أم الفضل بنت العباس .
أم الفضل بنت العباس بن عبد المطلب .
أخرجها أبو موسى وقال : كذا فرق جعفر بين هذه وبين أم الفضل زوجة العباس وقد أخرجها البخاري فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من نساء بني هاشم .
حرف القاف .
أم قرثع .
أم قرثع غير منسوبة .
أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا أبو علي . أخبرنا أبو نعيم أخبرنا أبو محمد بن حبان حدثنا محمد بن جرير حدثنا عصام بن رواد حدثنا أبي عن عمرو بن قيس عن عطاء عن أم قرثع قالت : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إني امرأة أغلب على عقلي . فقال : " ما شئت إن شئت دعوت الله لك وإن شئت تصبرين فقد وجبت لك الجنة " . قالت : أصبر .
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى وقد ذكرنا هذا الحديث في أم زفر ولعلها قد صحفت .
أم قرة .
أم قرة بن دعموص . لها ذكر .
أخرجها ابن منده وأبو نعيم مختصرا .
أم قيس بنت محصن