قال أبو نعيم : هي عندي ميمونة بنت سعد وقد أفردها المتأخر يعني ابن منده .
روى معاوية بن صالح عن زياد بن أبي سودة عن ميمونة وليست زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت : يا رسول الله افتنا عن بيت المقدس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه فإن الصلاة فيه كألف صلاة " . قالت : أرأيت يا رسول الله من لم يطق أن يأتيه قال : " فإن لم يطق ذلك فليهدي إليه زيتا يسرج فيه فمن أهدى إليه كان كمن صلى فيه " .
وروى عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن زيد بن جبير عن أبي يزيد الضبي عن ميمونة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ولد الزنا فقال : " لا خير فيه نعلان أجاهد فيهما أحب إلي من أعتق ولد الزنا " .
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن رجل قبل أمرأته صائما فقال : " أفطر " .
أخرجها الثلاثة إلا أن أبا عمر أخرج لهذه فضل بيت المقدس وأن أشد عذاب القبر في الغيبة والبول .
ميمونة بنت سعد .
ميمونة بنت سعد خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
روى حديثها أيوب بن خالد وهلال بن أبي هلال .
أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسنادهم عن ابن عيسى قال : حدثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى بن يونس عن موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد عن ميمونة بنت سعد وكانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل الظلمة يوم القيامة لا نور لها " .
وروى عن محمد بن هلال عن أبيه أنه سمع ميمونة بنت سعد تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أجمع الصوم من الليل فليصم ومن أصبح ولم يجمع فلا يصم " .
أخرجها ابن منده وأبو نعيم .
ميمونة بنت صبيح .
ميمونة بنت صبيح وقيل : صفيح بن الحارث أم أبي هريرة سماها الطبراني ولم تسم في الحديث الذي ذكرناه في أميمة .
وقال أبو محمد بن قتيبة : خاله سعيد بن صفيح كان من أشد الناس .
اخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد : حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن حدثنا عكرمة بن عمار حدثني أبو كثير حدثنا أبو هريرة قال : " ما خلق الله مؤمنا سمع بي ولا يراني إلا أحبني " . قلت : وما علمك بذلك يا أبا هريرة قال : إن أمي كانت امرأة مشركة وإني كنت أدعوها إلى الإسلام فتأبى علي... وذكر إسلام أبي هريرة بطوله وهو مذكور في الكنى في أم أبي هريرة فلا نطول بذكره .
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى .
ميمونة بنت عبد الله .
ميمونة بنت عبد الله من بني مريد : بطن من بلي وكان يقال لهم : الجعادرة حلفاء بني أمية بن زيد من الأنصار . قاله ابن إسحاق وذكر إسلامها وسماها ابن هشام وهي التي أجابت كعب بن الأشرف في بكائه قتلى بدر بأبيات أولها : .
بكت عين من يبكي لبدر وأهله ... وعلت بمثليه لؤي بن غالب .
استدركه الغساني على أبي عمر .
ميمونة بنت أبي عنبسة .
ميمونة بنت أبي عنبسة أو بنت عنبسة . قاله ابن منده وأبو عمر . وقال أبو نعيم : وهو تصحيف وإنما هو عسيب ورواه كذلك .
روى المسجع بن مصعب أبو عبد الله العبدي عن ربيعة بنت مرثد وكانت تنزل في بني قريع عن منبه عن ميمونة بنت أبي عسيب وقيل : بنت أبي عنبسة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم : أن امرأة من جرش أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا عائشة أغيثيني من رسول الله صلى الله عليه وسلم تسكنيني بها وتطمنيني بها . وأنها قال لها : " ضعي يدك اليمنى على فؤادك فامسحيه وقولي : بسم الله اللهم داوني بدوائك واشفني بشفائك وأغنني بفضلك عمن سواك " . قالت ربيعة : فدعوت به فوجدته جيدا .
أخرجها الثلاثة .
ميمونة بنت كردم .
ميمونة بنت كردم الثقفية . روى عنها يزيد بن مقسم